رواية السبع بنات بقلم اية عبدو (كاملة)1

موقع أيام نيوز

اخبار المذاكره ايه

اسيا :الحمدلله تمام

احمد :يعني بتذاكري كويس ولا زي حبيبتي الكسوله دي

اسيا بابتسامه :لا بذاكر كويس

احمد :منا عارف انك شاطره وناويه علي كليه ايه

اسيا :طب طبعا

احمد :حلو جدا يلي بالتوفيق

اسيا :شكرا

احمد :تعرفي ان في الاول كان مضايقني موضوع الشبه الي بينك وبين اسما

اسيا :ليه

احمد :مكنتش بعرف افرق بينكم بس دلوقتي خلاص انا اعرف اسما ولو وسط اربعينها

اسيا :طيب انا هروح اهي اسما جات

اسما :انتي هنا مع احمد وانا بدور عليكي

اسيا :وانا كمان بدور عليكي

احمد :هههههه طيب كويس لقيتو بعض لا وكمان لابسين ذي بعض ياحلوتكم

اسما بابتسامه :عجبك فستاني ياحبيبي

احمد :طبعا دي حلو قوي عليكي ..وانتي كمان يااسيا

اسيا بخجل :شكرا

علي باب القاعه دخل ذلك الوسيم بعيونه الكحيله وملامحه الجزابه ببشرته السمرا مرتدي بدله سمراء وبجانبه يحيي.

يحيي :امال فين الست احلام وبناتها مش شايفهم

ذكريا :اهم عند اميره كلهم

يحيي :طيب يلي نسلم يبني

ذكريا :يلي ياحج

اقترب ذكريا ويحيي من اميره ومحمود

ذكريا بابتسامه :الف مبروك يااميره

اميره بفرحه :الله يبارك فيك ياذكريا تسلم

ذكريا :مبروك يامحمود

محمود :الله يبارك فيك ياباشمهندس

ذكريا بعتاب :باشمهندس ايه بس ناديني باسمي احنا بقينا نسايب وباذن الله نبقي اصحاب

محمود بابتسامه :دي يسعدني تسلم

يحيي :مبروك يااولاد

اميره :تسلم ياعمو

احلام :ازيك ياحج يحيي

يحيي :اهلا ياست احلام

احلام :تعالي ياحج نقعد في حته هاديه احنا مش حمل الوقفه دي

يحيي بابتسامه :علي رايك يلي

واقف ينظر اليها عن بعد اقترب منها ببطء وكان الوقت توقف من حولهم متردد يشتاق اليها ولكن تبا لها انها تعانده ولا تستمع لكلامه وهذا اكثر شي يكرهه...

ذكريا بابتسامه :وحشتيني

اروي بتكشيره :طيب

ذكريا :ايه التكشيره دي

اروي :مفيش مش عاوزه ابتسم عندك اعتراض

ذكريا بجمود :اه عندي

اروي پغضب :اعترض مع نفسك بقي

ذكريا وقد اخفض من حدته ليقول بلين :طيب ايه رايك في البدله

اروي وهي تتطلع اليه :دي جديده

ذكريا :اه حلوه عليا مش كده

اروي بتكشيره :لا وحشه

ذكريا :بقي كده طيب متكلمنيش بقي طول الحفله

احسن بردوا قالتها وهي ترفع حاجبيها پغضب لتتركه بمفرده متجهها الي والدتها..

ذكريا :يابت المجانين ماشي

الټفت فور ذهابها علي صوت يناديه :باشمهندس ذكريا ازيك

ذكريا :اهلا ياسهي ازيك انتي اميره عزمتك ولا ايه

سهي :طبعا دي انتمتي

ذكريا :اه طيب

كانت اروي تراقبه عن بعيد فاقبلت عليه فور روئيته يتحدث مع تلك الفتاه ووقفت بجانبه واضعه يديها علي وسطها رافعه احدي حاجبيها ڠضبا..

لتنتبه اليها سهي لتقول :هو انتي بتبصيلنا كده ليه ياانسه

اروي پحده :انا حره ابص زي منا عاوزه

اقترب منها ذكريا بابتسامه فور رايتها ليضع زراعيها محاوط خصرها ليقول :اعرفك مراتي وحبيبتي اروي

سهي بغيظ :اهلا

اروي پغضب :اهلا بيكي يختي

ذهبت اروي وتركتهمليتتبعها ذكريا يمسكها من ذراعيها..

اروي :عاوز ايه

ذكريا :عاوزك متيجي نقعد علي طربيزه دي بعيد عن الدوشه

اروي بهدوء :طيب يلي

جلسوا سويا وظلوا صامتين بعض الوقت قطع الصمت ذكريا بقوله :

ذكريا :ممكن اعرف مالك بس ياحبيبتي ايه مضايقك

اروي :انت مضايقني

ذكريا :معقول انا دنا بحبك وبخاف عليكي جدا دنا بغير عليكي من اي حد يبصلك بس

اروي :مهي دي المشكله غيرتك هتجنني

ذكريا :انا ليه بقي انشالله امتي غيرت عليكي

اروي :والله قول امتي مغرتش عليا طيب فاكر الاسبوع الي فات

ذكريا :مش فاكر

اروي :افكرك لما فتحت الباب اجيب الاكياس من عم سيد البواب طلعت من الاوده زعقتلي عشان بكلمه

ذكريا :ايوه وتكلميه ليه

اروي :هو انا قلتله غير شكرا ومع السلامه

ذكريا پغضب :وتقوليله مع السلامه ليه مكفياه شكرا سي زفت ده..

اروي :لا انت مستحيل التناقش معاك انا ماشيه وسيبالك الطربيزه

ذكريا :خدي يابت

.. علي الكوشه جالسه تنظر اليه بدون ان يشعر بها لم تكن تعرف ولم تلاحظ يوما ملامحه الجزابه وعيونه العسلي ووقاره وهبته

الټفت فجاءه اليها ثم قال بدهشه :مالك بتبصيلي ليه.

اميره بحب :معجبه بيك عندك مانع

احرج محمود من كلامها فانتبه علي قدوم والدته...

اسيا واسما حياتهم حتتغير بطريقه غريبه الي عارف حيحصل ايه يقول...

واميره حتشوف ايام وهتتربي من اول وجديد متوقعين ايه هيحصل....

اما اسيل فدي مشكلتها صعبه قوي ومعقده الي هيعرف هي هتتجوز مين يقول....

الي هيجاوب صح هبعتله الحلقه القادمه خاص قبل منزلها عام...

السبع بنات

للكاتبه ايه عبده

الحكايهوالخمسون

نظرا لان محدش جاوب الثلاث اسئله كلهم صح انا نزلت حلقه تاتيه...

اقتربت منهم رقيه تلوي جانبي شفتيها ڠضبا لتردف بجمود وهي تشير بيديها الي ابنها بعلبه قطيفه حمراء لتقول :خد يبني لبسها بقيت الدهب..

لاحظ محمود جمود والدته وڠضبها الظاهر تجاه اميره محاولا تلطيف الجو حتي لا تفسد عليه والدته نجاح خطته التي اوشكت علي الانتهاء ليقول بابتسامه وهو يلتقط من بين يديها العلبه ثم يميل بجزعه العلوي مقبلا كفيها ليقول :تسلمي يااما

اما الاخري فلم تلاحظ كل تلك الصراعات والمشاعر الجامده المخباءه داخل قلوبهن سواء محمود او والدته مدت يديها بفرحه فالبسها الشبكه تعالت الاغاني والزغاريط ليعم وجهها فرحه كبيره

وبعد يوم طويل فرحوا الكثير لفرحه اميره ومحمود اخد محمود اميره في عربيه اجرها

بينما استاذن احمد وسلم علي اسما ووالدتها ثم انصرف

واقفه احلام تودع اقاربها وجيرانها وبجانبها اسما واسيا واروي وايه واسيل

يحيي :الف مبروك ياست احلام عقبال بقيه البنات

احلام :الله يبارك فيك ياحج

ذكريا :بلي يااروي احنا ماشين

اروي :لا مش راحه معاك

ذكريا باستغراب :افندم يعني ايه بقي

اروي :مش راجعه معاك

ذكريا :ليه بقي انشالله

يحيي :اهدي ياذكريا

ذكريا بصرامه :منتش شايفها ياحج

يحيي :اروي حبيتي ليه مش عاوزه تروحي معانا انا ضايقتك في حاجه

اروي بسرعه :لا لا طبعا ياعمو انت فوق راسي من فوق

يحيي :امال ايه بقي

اروي :هو عارف

احلام :خلاص يبني سيبها يومين عندي وتعالي خدها بعدين

نظر اليها نظره طويله حاولت هي تجاهلها ليقول هو :ماشي يااروي براحتك خليكي زي متحبي خليكي لغايه متيجي بنفسك انا مش هجيبك..

اروي پغضب :شفتي يااماما غروره

احلام :اهدي يبنتي يلي يابنات بينا علي البيت انا تعبت بقي

في بيت محمود وصلوا الثلاثه فتح محمود الباب

محمود :اتفضلي ياامي

رقيه :تسلم يبني

محمود :ادخلي يا عروسه

احست اميره ببعض التناكه في كلامه ولكنها تغاضت عن الموضوع لتقول :شكرا

محمود :اودتك اهي ادخلي غيري

قال كلمته ليها وتركها قبل ان تجيبه دخل غرفه والدته ثم اغلق الباب خلفه اما اميره فتحت باب غرفتها دخلت غيرت ملابسها ثم جلست علي اطراف السرير تنتظره....

في غرفه رقيه اعط والدته الدواء ثم غطاها

رقيه :خلاص ييني روح لعروستك

محمود بتنهيده :حاضر تصبحي علي خير

رقيه :وانت من اهله

خرج من غرفه والدته متجها الي غرفته تردد ان يفتح الباب ولكنه فتحه راها جالسه

تم نسخ الرابط