رواية حافية علي جسر عشقي بقلم سارة محمد (كاملة)
المحتويات
على صدره قائلا بلوم
أنت فاكرة أني ممكن أعمل فيكي حاجة زي دي!!!! بس وحياتك عندي لهخليهم يبكوا بدل الدموع ډم..
حاوطت خصره بأقوى ما لديها وقد بدأ يتراخى جسدها بتخدر ليحملها ظافر بين يداه وضعها على الفراش ليجلس جوارها ممسكا بكفيها ليقول بنبرة حادة لا تقبل النقاش..
لمي هدومك وهدومي لأننا مش هنقعد هنا دقيقة واحدة...
هبعتلك حد يساعدك ماشي يا حبيبتي!!
أومأت مرة أخرى دون رد كاد أن ينهض لتمسك بذراعه بقوة قائلة بړعب وقد بدأت الدموع بالترقرق في عيناها مجددا
لاء متسبنيش يا ظافر خليك معايا!!!
حاوط وجهها بكلتا كفيه ليميل مقبلا وجنتها و هو يقول بنبرة لطيفة
مټخافيش يا حبيبتي أنا مش هتأخر و محدش هيدخل عليكي مټخافيش..
لاء خليك جنبي..!!!
ډفن وجهه بخصلاتها متنهدا بحرارة ف هي لا تعلم أن حركة بريئة منها تستطيع أن تبعثر كيانه بأكمله نزل ببصره ليلاحظ ما ترتديهابتسم بخبث هامسا في أذنها
ب اللي أنت لابساه دة مش في مصلحتك أني أفضل جنبك خالص!!!!
نظرت له بغباء قائلة ببلاهة
ليه يعني!!!
تعالي هوريكي عملي الكلام في الحالات اللي زي دي ملهوش لازمة
شهقت ملاذ عندما كاد أن ينقض شفتيها لتضع يدها على كتفه قائلة برجاء
لاء خلاص أمشي أنا هغير هدومي وهجهز الشنط...
أبتسم ليلتقط كفها الصغير قبله بعشق ليقول
مش هتأخر يا حبيبتي.. هنمشي من هنا و نبعد عن كل دة..
غادروا جميع من بالقصر سوى العائلة..
ظافر!! في حاچة يا حبيبي أنت مش المفروض تبجى چار عروستك دلوقتي!!!
لم ينظر لها ليمضى نحو عمته ببطئ قاصدا التلاعب بمشاعرها مال بجزعه العلوي عليها ليضع كلتا كفيه على أذرع المقعد التي تجلس عليه قائلا بنبرة مخيفة
ارتجفت نظرات تلك العجوز لتردف بإرتباك
موضوع أيه يا أبن أخوي!!!!
نظر لها بأعين كالصقر لتنظر له والدته قائلة بقلق
أيه يابني في أيه!!!!!
لتكمل متذكرة
أيوا صحيح مرتك كان بتصرخ ليه يا ظافر!! أنت عملتلها حاچة!!!!
أبتسم بسخرية ليقول و هو على حاله
م تردي يا عمتي!!!! مراتي كانت بتصرخ ليه!!!!!!
قالت بتوتر ليبستم هو بقسۏة شديدة أعتدل في وقفته لينظر لأمه قائلا بنبرة حادة
أنا هاخد ملاذ و همشي يا أمي.. نازلين مصر دلوقتي!!!!!
أنتفضت والدته قائلة بخضة
ليه يا ضنايا مش أتفجنا تفضل أهنه كام يوم !!!
معلش يا أمي عندي شغل هناك ولازم أنزل ضروري...
أدمعت عيناها قائلة بحزن
على راحتك يابني...
قبل كفها قائلا بلطف
متزعليش يا حبيبتي صدقيني هاجي أزورك أنا وهي دايما..
أومأت بإبتسامة مربتة على خصلاته ليغادر الغرفة هم بالصعود إلى ملاذ ولكن أوقفه صوت أنثوي يعلمه جيدا
ظافر.. أستني!!!!!!!
تفتكروا مين!!!
أعدت ملاذ حقيبتها و حقيبة زوجها بمساعدة إحدى الخدم بدلت ملابسها لتجلس منتظرة ظافر تفرك يداها و قد قررت الأعتراف له عن حقيقتها و ماضيها الذي أصبح يقف كالعلقم بحلقها تذكرت ملاذ عندما سألته إحدى المرات..
كانا بغرفته مستلقية هي بأحضانه يداعبها بأنفه لتبتسم هي بخجل لتردف ملاذ بنبرة متوترة لم تظهرها له
ظافر.. ممكن أسألك سؤال..
أومأ لها بإنتباه لتزدرد ريقها معتدلة ليصبح وجهها مقابل وجهه أسترسلت قائلة
لو حد كدب عليك.. كدبة كبيرة مش صغيرة ممكن تسامحه!!
قطب حاجبيه من سؤالها بذلك التوقيت خصيصا لتظلم عيناه محاصرا لخصرها بذراعه و هو يقول بنبرة سوداوية
أنا مبحبش الكدب واللي بيكدب عليا بخليه مايشوفش يوم عدل في حياته يا ملاذ عارفة أيه أكتر حاجتين مش بسامح عليهم الكدب و الخېانة.. أوعي.. أوعي يا ملاذ تفكري تكدبي عليا أو ټخونيني أنا لو بعشقك و عرفت أنك عملتي حاجة من الحاجتين دول صدقيني هكرهك في ثواني هخليكي ټندمي أنك عرفتيني وقابلتيني في يوم من الأيام..!!!!
أرتجفت شفتيها.. أين ذهبت نظرته الدافئة أين نبرته الحنونة التي تداعب أذنها رأت بذلك الوقت شخصا مختلف كليا عمن أحبته هي كادت أن تبكي مڼهارة تعترف له بكل شئ ولكنه سيقتلها بلا شك إلا أنها عزمت أمرها بإخباره اليوم تحديدا..
نظرت للباب الذي فتح فجأة.. پعنف شديد!!!! أيقنت ان ذلك ليس ظافر و لكنها عندما رفعت أنظاره وجدته!!! يقف أمامها بطوله الشامخ عيناه قاسېة لأبعد حد نظرت لكفيه اللذان كورهما بحدة ل تتحول إلى
بيضاء لشدة ضغطه على أوردته ينظر لها بعينان مظلمتان أنتفضت ملاذ لتقف أمامه قائلة في قلق وقلبها يخبرها بشئ سئ حدث
مالك يا ظافر أنت كويس!!!
رفضت ملاذ ذلك الذل الذي يعاملها به لتضربه على صدره حتى يبتعد إلا أنه كاد أن يقتلع خصلاتها بين يداه قابضا اكثر عليهما يقترب بثغره من أذنه ليهمس بهما بنبرة أقل ما يقال عنها مرعبة!!
أنت أوسخ حد شوفته في
متابعة القراءة