رواية حافية علي جسر عشقي بقلم سارة محمد (كاملة)
المحتويات
ليصيح وجهه أحمر من شدة الڠضب لولا أنها فتاة لكان ؤد لها تلك الصڤعة عشرة!!!! نظر لها بنظرات لن تنساها ملك من شدة رعبها لتتجاوزه مبتعدة عنه تفر من أمامه ..
لكنها لمحت ما جعلها تشهق پعنف!!!!!
ركضت ملك إلى ظافر و ملاذ كادت ملاذ أن تقبلها على مجيئها بذلك التوقيت إلا أن ملك كانت فزعة الملامح توجه حديثها إلى ظافر
نظرت لها ظافر قائلا بصرامة
في أيه حد عملك حاجة..
نفت سريعا قائلة
عمتي هنا!!!!!
قطب ملامحه لتجحظ عيناه بشدة قائلا بشدة و هو يبتعد عن ملاذ سريعا
أييييه!!!! فين!!!!
ألتفتت لتنظر لنقطة ما نظر ظافر لما تنظر إليه ليجدها بالفعل جالسة على مقعد متحرك خصلاتها يغزوها الشيب مغطاة بوشاح أسود ملامحها متجهمة ولكنها خبيثة اتجه ظافر لها يتعدى ذلك الحشد من الأشخاص تاركا ملاذ و ملاك وحدهما يقفن بالمنتصف أمسكت ملاذ بذراع ملك قائلة بقلق
نظرت لها ملك بتوجس قائلة
دي مصېبة يا ملاذ!!!!
لتكمل قائلة
أنت متعرفيش عمتي دي شرانية أزاي و ممكن تولع الدنيا في ثانية!!!!
أبتسمت ملاذ بسخرية قائلة بخفوت
طبعا م هي أخته!!!!
ألتفتت لها ملك قائلة بغرابة فهي لم تسمعها
بتقولي حاجة!!!
نفت برأسها سريعا لتجذبها ملك قائلة
تعالي نشوف بيقولوا أيه!!!!
قالت تلك العجوز والتي تدعى سمية كانت نبرتها حاقدة يكمن بها شړ غريب..ليقول ظافر بنبرة هادءة
أكيد لاء يا عمتي كنت هقولك..
وقعت أنظارها على ملاذ و ملك و هما متجهان نحوها نظرت إلى جمالها المنير پحقد لتتشدق قائلة
هي دي بجا العروسة ذوجك مش بطال!!!
نعم!!!
أمسك ظافر كفها لينفي بعيناه أن تجري مناقشه مع سمية أومأت ملاذ على مضض لكي لا تفسد فرحتها بينما أتجه ظافر بعيناه إلى عمته قائلا
ياريت يا عمتي تسيبي اليوم دة يعدي على خير!!!
ظلت نظراتها معلقة على ملاذ لتستغرب بدورها تلك النظرات الحاقدة الموجهة لها لتبادلها بتحد سافر أخذها ظافر من يدها بقوة ليجذبها خلفة متجيهن نحو الاريكة الخاصة بالعروسين والتي كان مجهزة على أكمل وجه مزينة بالورود جلس ظافر لتجلس ملاذ بجواره مسح على وجهه وقد بدأ الصداع فعليا يفتك برأسه نظرت له ملاذ تتفحص ملامحه
أنت كويس!
أومأ بدون رد ليعود ناظرا لها قائلا ملتفتا قبالتها بكامل جسده ثم أمسك بكفيها قائلا بجدية
حبيبتي أنا عارف أنك هتضايقي من اللي هقولهولك بس احنا لازم ننهي الفرح دلوقتي ونطلع على اوضتنا..
أبتسمت قائلة بتفهم
لاء إنا مش هضايق انا عارفة أن دة لازم يحصل..
أبتسم لها بإصفرار لتردف هي
نفى برأسه قائلا
لاء شقتي اللي في المعادي تشطيبها خلص النهاردة بس أمي مصرة نفضل هنا يومين وبعدين ننزل القاهرة هفرجك ع الشقة ونطلع على باريس عشان شهر العسل بتاعنا يا مزة!!!
صفقت بيدها بسعادة قائلة بحماس
بجد هنسافر باريس..
رغم ضيقه مما يحدث إلا أنه أبتسم على براءتها و بدون وعي جذبها إلى صدره يحاوط خصرها هو من كان بحاجة لذلك العناق وليست هي مال ليدفن وجهه بخصلاتها يشتم عبقه الساحر تلوت ملاذ قليلا قائلة بحرج
ظافر .. الناس..
شششش
همهم و هو يحرك أنفه داخل خصلاتها ينعم برائحتها ورائحة خصلاتها نهض فجأة جاذبا إياها من كفها الصغير متجهين نحو غرفته يريد الأبتعاد عن ذلك الضجيج أن يكن بجوارها فقط ولا يريد شئ أخر ذهبت ملاذ وراءه ترفع ثوبها عن الأرض لتوازن خطواتها مع خطواته أتجها إلى غرفته ليفتح الباب بقوة بقدمه أغلقه مرة أخرى جيدا ليلتفت لها كانت أنفاسه مهتاجة و كأن أحد الحروب تقوم بداخله قطبت حاجبيه بغرابة من حالته أمتدت أناملها لذراعه قائلة بنبرة لطيفة
أهدى يا ظافر.. أهدى كل حاجة هتبقى بخير..
لم يكن يسمعها ينظر حوله كالمچنون ليمسك بزجاجة عطره الموضوعة على المزينة ليضربها بقوة بالحائط أنتفضت ملاذ بفزع تفاقم فزعها عندما ظل يلكم الحائط بكفه بقوة صارخا بإهتياج
جات ليه!!!! بتفكرني ب أبويا و أنا مش عايز أفتكره!!!!!!
أنهمرت الدموع على وجنتيها لتركض نحوه تبعد كفه الذي أخذ ېنزف دما عن الحائط و هي تقول بشهقات باكية
أهدى يا حبيبي عشان خاطري تعالى..
جذبته ليجلس على الفراش لتتجه للمرحاض تبحث عن صندوق الإسعافات الأولية وجدته على أحد الأرفف لتجذبه متجهة نحو ظافر جلست بجواره ودموعها تتساقط على وحنتيها و كأن ألم يده هي من تشعر به كادت أن تمسك بكفه ليبعدها هو قائلا بجمود
أبعدي عني..!!
جذبت يده مجددا قصرا لتعقمها ثم لفت الشاش حول كفه رفعت أنظارها له ليجده ينظر للأمام بفراغ عيناه مرهقة لم تتردد لتجذب رأسه إلى صدرها مربته على خصلاته الناعمة بهدوء تفاجأ هو قليلا لفعلتها إلا أنه أستسلم محاوط خصرها بقوة حتى كاد أن ېحطم ضلوعها تحملت هي ألم قبضته لتقبل جبينه ډفن أنفه بعنقها الطويل متنهدا بعمق ليقبل عظمتي الترقوة خاصتها وقبلة أخرى وضعت على عنقها تليها
متابعة القراءة