رواية حافية علي جسر عشقي بقلم سارة محمد (كاملة)

موقع أيام نيوز


يا مدام..!!!!
عادت للوراء خطوتين بتوتر لتقول بعند
أيوا بس أنا عايزة أنزل كدا...
في أحلامك يا حبيبتي!!!!
أنت ليه دايما عايز تضايقني وخلاص..!!!!
أنت اللي بتستفزيني!!!!
و أنا هنزل كدا يا ظافر!!!!
ملاذ!!!!!
صړخ بها پعنف لتنتفض هي على أثرها ثم تابع بحدة شديدة
لو القرف دة مغيرتيهوش يبقى مافيش نزول خالص!!!!
لاء خلاص.. طيب أطلع بقا برا لو سمحت عشان أغير هدومي..

أقترب منها بمكر
مش عايزة مساعدة!!!!
نظرت له پحقد
حد قالك قبل كدا أنك قليل الأدب!!
قهقه قائلا و هو يغمز بخبث
و قالولي اني واطي ومتربتش كمان!!!!
لاحت أبتسامة على شفتيها أخفتها سريعا لتدفعه خارج الغرفة وسط ضحكاته الرجولية و غيظها منه عادت ترتدي سالوبيت من الجينز الفاتح فضفاض قليلا عليها لترفع خصلاتها كعكة فوضوية جذابة..!!!
نزلت من على الدرج سريعا حتى كادت أن تتعثر في أخر درجات الدرج لتقع في أحضانه شاهقة بفزع فقد كان ظافر يقبض على خصرها بشدة ليقول بحدة
على مهلك أفرضي كنتي وقعتي دلوقتي أيه شغل العيال ده!!!!!
نظرت له بحزن لتبتعد عن أحضانه أغرورقت عيناها بالدموع لصراخه بوجهها بتلك الحدة شعر ظافر بالضيق ليجذبها لأحضانه و كأنها طفلته مسح على ظهرها قائلا بحنو
خلاص متزعليش أنا بس خۏفت عليكي أفرضي مكنتش مسكتك كنتي هتقعي و بعدين ده أنت رجلك أصلا وجعاكي ونازلة تتنطتي كدا يا قردة!!!!
أبتسمت لتشدد على خصره قائلة بمزاح
قال ظافر بسخرية..
بعد ذهابه حل قيد ملاذ التي كاد الخجل أن يأكلها نظرت له بعتاب
ينفع كدا طيب!!
أبتسم بعشق قائلا
واحد وبيحضن مراته أيه الغلط في كدا...
ثم تحول وجهه للجدية التامة قائلا
ملاذ..خدوا بالكوا من نفسكوا الحراس هيبقوا وراكوا بالعربية مش هيسيبوكوا أبدا حبيبتي لو أحتاجتي أي حاجة قوليلي فورا ماشي أشتري من المول اللي أنت عايزاه و أنا هخليهم يحولوا الحساب ليا..
أبتسمت قائلة بغنج و هي تتلمس تلابيب قميصه
پتخاف عليا يا ظافر!!!
أبتسم ليحاوط خصرها بذراعيه القويتان قائلا
لو مش هخاف عليكي هخاف على مين وبعدين محدش يقدر يقربلك دة أنت حرم ظافر الهلالي..
نظرت له بتحد
لاء أنا محدش يقدر يقربلي عشان أنا ملاذ الشافعي...
قهقه بقوة و هو ينظر لها بإعجاب من قوتها تلك لذلك هو يعشقها ليطبع قبلة عميقة على وجنتها
طبعا يا حبيبتي..
تذكرت تلك الرسالة الغريبة ولكنها قررت إخفاء الأمر عليه فبالتأكيد سيقلق كثيرا و من المحتمل أن لا يجعلها تذهب بعيدا عنه بينما نظر ظافر برضا لملابسها..
أتوا الفتيات ليأخذوها ثم صعدوا للسيارة تتبعهم سيارة الحراس..
وصلن المول بالقاهرة ف المسافة لم تكن بالبعيدة ليترجلن من السيارة أمتلئت العربة بالملابس وبمستحضرات التجميل و كثير من الأشياء كانت ملك معهم بجسدها فقط أما روحها و قلبها و عقلها أيضا معه هو ألتفتت لها فريدة تربت على ذراعها بحنو تسألها
مالك يا حبيبتي مش أخدتي حاجة يعني!!!
أبتسمت ملك بوهن قائلة
معجبتنيش حاجة!!!
لم تقتنع فريدة لتنظر إلى ثوب باللون الأبيض الناصع كان رقيقا للغاية مرصع بالفصوص على صدره كان قصير يصل لما فوق الركبة من الامام و من الخلف طويل يصل لما بعد الركبتين جذبته فريدة قائلة بإعجاب شديد
شايفة دة يا لوكا.. حلو أوي خوديه..
نظرت ملك للثوب بعينان فارغة لتقول
هلبسه فين دة!!
في أوضتك يا حبيبتي.. أقولك خليه لما تتجوزي!!!!
أومأت ملك بمرارة لتلتقطه منها مبتسمة لها بشكر شردت ملك لتسير بالمول وحدها بعيدا عنهما لم تشعر سوى بإرتطامها بصدر عريض صلب رفعت أنظارها لتعتذر من ذلك الشخص إلا أن قلبها وقع أسفل قدميه عندما وجدته.. هو بملامحه الجذابة التي أودت بعقلها.. أبتعدت عنه عدة خطوات قائلة بخفوت شديد
أنا أسفة مكنتش أقصد...
كادت أن تلتفت لتبتعد عنه إلا أنه أمسك بذراعها قائلا
أستني يا ملك!!!!
شعرت وكأنها صعقټ كهربائيا من مجرد قبضته على ذراعها نزعت يدها بحدة قائلة پغضب
أنت أتجننت أزاي تمسك أيدي كدا!!!!!
تمتم بهدوء
مكنتش أقصد.. أنا بس كنت عايز أعتذر على اللي قولته المرة اللي فاتت.. صدقيني مكنتش أقصد أجرحك انا آآآ..
قاطعته قائلة بجمود شديد
متعتذرش.. أنا الحقيقة مش فاهمه اللي كنت بتفكر فيه لما قولتلي كدا أيه اللي خلاك تفتكر أني بحبك أنا بعتبرك أخويا ومش عارفة أنت جبت الكلام دة
منين.. على العموم حصل خير.. بعد إذنك.
ثم ذهبت وسط صډمته شعرت ملك بأنها أستردت جزء كبير من كرامتها التي بعثرها هو..
عادت إلى الفتيات و ملاذ التي أنتقت كثير من الأشياء حتى لفت أنظارها ثوب طويل يصل للأرض باللون الأحمر الڼاري والذي تعشقه حقا كان جزء كبير منه من الامام مفتوح و ظهره بالكامل عاري ألتقطته قائلة بحماس
أنا هقيس دة!!!!
نظروا الثوب بإعجاب لتغمز لها رهف
دة ظافر لما يشوفك و أنت لابساه ممكن يتجنن!!!!
أبتسمت لها ملاذ بحرج لتدلف لغرفة قياس الملابس..
أرتدته ملاذ لتنظر لنفسها بالمرأة باعجاب حقا لا تعلم ماذا سيحدث إن رآها ظافر هكذا أبتسمت لنفسها بغرور لترتد للخلف عندما رأته يدفع الباب ثم أغلقه سريعا ليقف أمامها كاد أن يغشى عليها عندما حاصرها بذراعيه المفتولتين أهتاج صدرها أثر الفزعة قائلة بفزع
ظافر!!!!!!
همممم..
همهم بشرود و هو
 

تم نسخ الرابط