رواية حافية علي جسر عشقي بقلم سارة محمد (كاملة)
المحتويات
رؤوسهن لتقول إحداهن
مافيش حاجة يا بيه!!
لتتقدم إحداهن بجرأة
لاء فيه يا بيه الست رقية هانم بتعامل فريدة هانم بطريجة مش ولا بد ..
نكزتها إحدى الخدم لتكف عما تقوله إلا أنه رفع إحدى حاجبيه قائلا بأستفسار
قالتلها أيه!!!
قصت عليه الخادمة ما حدث نظر مازن إلى فريدة النائمة ولا يعلم لما آلمه قلبه عليها أنحنى بجزعه ليحملها بين يداه بلطف حتى لا يفيقها قائل. لإحدى الخدم
راقب ذراع فريدة الذي عانق رقبته بحركة عفوية منها أتجه لغرفتهما ليضعها برفق على الفراش ألتفت للخادمة ليأخذ الطعام منها اغلق الباب ليجلس يقضم بعض اللقيمات بشراهة لينهض يحل ازرار قميصه ليبقى عاري الصدر كعادة أبناء الهلالي أستلقى جوارها ليضما إلى صدره محاوط خصرها من الخلف تمتمت فريدة بدون وعي
هروح أجبلك أكل ياحبيبتي أنت مكلتيش حاجة من الصبح!!!
أمسكت بكفه بقوة تنفي برأسها لا تريده أن يبتعد عنها مرة أخرى أنحنى ليطبق على شفتيها بقلبة أذابتها ليبتعد وشفتيه لازالت ملامسة لشفتيها يهمس بخفوت
مش هتأخر...
نهض مبتعدا عنها ليخرج من الغرفة ذهب نحو المطبخ ليحضر لها شطيرتان وجد والدته تجلس على المقعد ممسكة بالمصحف ترتل بصوت عذب ا
هي بنبرة ماكرة
تعالى يا حبيبي أجعد چاري و بعدين أطلعلها!!!
جلس بجوارها بهدوء لاحظت والدته إرهاقه لتربت على كتفه قائلة بحنان
بتحبها يا ظافر بتحبها يا حبيبي أنا أول مرة اشوفك أكده أنت مشوفتش نفسك لما كنت بتحضنها قدامنا كلنا..!!!!
أنا مش عارف أعملها أيه حاسس أني عاجز أحساس بشع أوي يا أمي...!!!!
ربتت على خصلاته بحزن قائلة بلهفة
معاش ولا كان اللي يعچزك يا بني متقولش أكده ..
نفى برأسه قائلا بندم
لاء يا أمي أنا السبب.. ياريتني مكنت سيبتها لوحدها أنا الغلطان..!!!!
ياحبيبي و أنت كنت تعرف منين بس أن كل ده هيحصل ربنا ينتقم منها الحية الحقيقية اللي كانت عايشة وسطينا!!!!
هي راحت فين!!
تشدقت ب
لمت هدومها وغارت في داهية عند أبوها..!!
تنهد بإرتياح وكأنه ثقل و أنزاح من على قلبه لتربت والدته على كتفه العريض قائلة بحنو أمومي
روح يابني شوفها ولو عوزتني نادم عليا و أنا هاچي!!!
أومأ بهدوء لينهض صعد لها بخطوات سريعة فتح الباب بهدوء حتى لا يخيفها ليتفاجأ بالفراش فارغ وقع فؤاده أرضا بړعب عندما سمع أنين مټألم يأتي من المرحاض!!!!!
ركض داخل الغرفة متجها نحو المرحاض جزع عندما وجدها منحنية تخرج ما بجوفها على الحوض شعر بأن حبيبته ټصارع المۏت وهو مكبل الأيدي لا يعلم ماذا يفعل أتجه نحوها في خطوات سريعة ليحاوط خصرها مبعدا بخصلاتها من على وجهها يقف خلفها ملصقا ظهرها بصدره كحائط منيع يصد أي خطړ يحاول أن يأخذها منه مسح على وجهها بالماء بلطف شديد لفها له يسندها بذراعيه الممتلئة بالعضلات أرتجف جسدها متشبثة بقميصه ټدفن رأسها بصدره و الألم بقدميها لا يحتمل فهي قد عانت السير عليها لتصل إلى المرحاض بصعوبة بعد أن خطت بقدم واحدة مستندة على الحائط!!!
ياريتك كنت جنبي من الأول ياظافر ياريتني قابلتك من زمان مكنتش هبقى كدا والله!!!!
رفع كفها الصغير يقبل باطنه قائلا بحنو
ورحمة أبويا أقسم بالله وعد أتحاسب عليه أني مش هسيبك أبدا طول م أنا جنبك مافيش حاجة هتقرب منك!!!!!!!
في الصباح الباكر جلست رهف على الفراش البارد تضم قدميها لصدرها تبكي بقوة تذكرت ما حدث البارحة....
عندما نزلت عن الدرج بخطوات متغنجة في ثوبها البنفسجي الذي أظهر رشاقة قوامها وبياض بشرتها الناصع ألتمعت عينان باسل بعشق كاد قلبة أن يطير من فرط جمال محبوبته قلص المسافة بينهما ليستقبلها على أول الدرج ك ملك ينتظر ملكته على أحر من الجمر و لحسن حظه كان الجميع منشغل بغرفهم وقفت أمامه بخجل تنكس برأسها بالأسفل حاوط وجهها بكلتا يداه ليزرع قبلات على كل إنش في وجهها الصافي ارنبة أنفها جبينها وجنتيها القابلة للقضم وأخيرا شفتيها الذي لم ولن يتشبع من إرتواءها أمسك بكفها ليسيرا معا أتجها نحو السيارة ليفتح لها باب السيارة قائلا بمزاح
أتفضلي يا رهف هانم ...
أستقلت السيارة بفرح كبير نظرت له و هو يلتفت ليجلس جوارها ثم نظر لها ممسك
متابعة القراءة