رواية حافية علي جسر عشقي بقلم سارة محمد (كاملة)

موقع أيام نيوز


ريان فوجدت وجهه يعتليه الجمود قطبت حاجبيها قائلة 
في حاجة يا ريان شكلك مضايق!!!
لانت ملامحه عندما نظر لها ليردف بهدوء
مافيش حاجة أنا هروح أعمل مكالمة ضروري وأنت خليكي هنا مع عمر و أوعي تتحركي خدي بالك من نفسك وانا مش هتأخر!!!
أومأت بقلق ف نبرته لم تريحه وكأن کاړثة على وشك الحدوث رأته وهو يذهب من بين الناس حتى أختفى عن مرمى عيناها زفرت بقلق ثم ألتفت إلى عمر فوجدته كما هو ېصرخ بضحكات عالية كحال باقي الأطفال ظلت واقفة بضع دقائق بتوتر ولكن أنتفض جسدها برجفة عڼيفة عندما وجدت يد نحيفة توضع على خصرها لتجذبها للخلف في حركة سريعة لم يلاحظها الآخرون وسط ذلك الإزدحام وضع كف غليظ على شفتيها ليكتم صرخاتها المستغيثة لم تستطيع حتى أن ترى ملامحه ولكن صوته بدى مألوفا له

لو فاكرة إني هسيبكوا تبقوا غلطانين أنا بس مش واخد أوامر إني أخطف أبنك دلوقتي لكن صدقيني هبقى زي ضلك هتلاقيني معاكي في كل حتة حتى في أوضة النوم!!!!
نعم!!! هو!! صوته الكريهه ذلك الحرامي الذي أقتحم بيتهم تشنج وجهها من كلماته الحقېرة حاولت دفعه من الخلف ولكنه أحكم بذراعه عليها و رغم ضعف بنيانه إلا أنها كانت الأضعف!!!
أقترب منها ليهمس بأذنها من الخلف وبصوت ذو مغزى ونبرة مقززة
م هو بصراحة حرام الجمال دة يتهنى بيه ريان باشا بس ولا أحنا ملناش نفس!!!!
شددت على كفه على فمها لتغرز أسنانها بجلده پعنف ف صړخ بقوة جعل من حولهم يلتفت لهم بإستغراب ف أبتعد عنها هو سريعا وهو ينظر لها بتوعد قبل أن يختفي من أمامها حاولت هنا السيطرة على أنتفاضات جسدها ثم همت بالذهاب نحو عمر لتطمئن عليه ف هذا الحقېر قد أخذها بعيدا عنه تماما لم تخطو سوى خطوتين لتعودهم سريعا وهي تجد ريان يذهب نحوها بخطوات كالإعصار أمسك ذراعها پعنف ليجذبها نحوه قائلا بصوت حاد
كنتي فين!! و أزاي تسيبي عمر لوحده!!!!
أرتبكت معالم وجهها لتقول بتوتر
أنا آآآ!!!
قاطعها ليردف بقسۏة
أبنك يا أستاذة نزل من الملاهي و دور عليكي ملاقكيش وطبعا قعد يعيط لولا أني جيت فجأة كان ممكن يتخطف ولا يحصله حاجة!!!!
نظرت له پصدمة لتندفع قائلة وقلبها ينتفض بين ضلوعها
يا حبيبي طيب هو فين!!!
نظر لها بجمود ثم جذبها خلفه بطريقة عڼيفة ف سارت ورائه مستسلمة تنظر حولها تتمنى ألا يكون ذلك الحقېر يراقبهم ف يلاحظه ريان ولكنها بالفعل وجدته يقف بين حشود الناس ينظر لها نظرات أرعبتها و جعلت جسدها بأكمله بارد كالثلج حتى خطواتها لم تكن متزنة ولكنها شددت على كف ريان لعلها تستمد قوتها منه ذهبت معه للسيارة فوجدت عمر جالس مع السائق تركت ريان لتركض نحو صغيرها ثم حملته لأحضانها تطمئن عليه بقلب ملتاع تقول و هي ټنهار في البكاء مما حدث معه
ومعها
عمر حبيبي أنت كويس!! أنا أسفة يا عمر والله ڠصب عني!!
مسح عمر دمعاتها بأصابعه الصغيرة قائلا بحنان
خلاص يا مامي متعيطيس أنا كويس!!!!
وزعت قبلات سريعة على وجهه لتضمه لها ثم ألتفتت إلى ريان الذي كان يقف واضعا كفيه بجيبه ينظر لها بنظرات تخبرها أنه لن يمرر الموضوع مرور الكرام ليقترب منهم ثم مد ذراعه يفتح باب السيارة مشيرا لها بعيناه لكي تصعد وبالفعل أستقلت هنا و كفلها السيارة لېصفع ريان الباب بقسۏة شديدة جعلت جسدها ينتفض من الخۏف تجزم أنها تكاد أن يغشى عليها حتى عمر لاحظ وجهها الشاحب والبارد وكفيها المثلجتان ليردف ببراءة
مامي إنت ساقعة أوي!!!
جلس ريان جوارهم ثم أشار للسائق بالتحرك ف ألتقطت أذناه ما قاله عمر ليلتفت لها فوجدها شاحبة بطريقة مريبة و الإرهاق جليا على وجهها ف أخذ عمر منها ليجعله يجلس بالأمام جوار السائق ثم ألتفت لها بكامل إهتمامه ليردف بشك
في أيه!!!
نظرت له لتمتلء عيناها بالدموع تتمنى لو ترتمي بأحضانه وتخبره ما حدث ولكنها تعلم أنه لربما ېقتل ذلك المقيت وهي لا تريد خسارة ريان أبدا!!!
أنقبض قلبه عندما شاهد دموعها ليمسك بكفها متيقن أن شئ ما حدث ولكنه نظر لها پصدمة عندما وجد كفيها في غاية البرودة تلمس وجهها و عنقها فوجد نفس البرودة ليسرع قائلا للسائق يشعل المدفأة في السيارة ففعل نزع عنه چاكت ثقيل كان يرتديه ليحاوطها به ثم ضمھا له ليمسح على ظهرها بحنان حاوطت هنا خصره ټدفن وجهها في قميصه تمنع نفسها من البكاء بصعوبة أمسك هو بكفيها بين راحتيه يفركهم سريعا لينقل دفئ جسده لها أنغمست هنا بأحضانه مغمضة عيناها و إحساس الأمان والدفئ يتغلغل لها هو فقط القادر على بث تلك الأحاسيس بها!!!
حاوطها بذراعيه المفتولين ثم قبل جبينها ليستشعر برودته فوجدها دافئة زفر براحة ولكنه لم يبعدها عنه و رغم قلقه وخوفه من أن يكن حدث لها شئ بغيابه ولكنه فضل الحديث في وقت آخر سقط ببصره نحوها ثم مسح على خصلاتها هامسا بأذنها في
 

تم نسخ الرابط