رواية حافية علي جسر عشقي بقلم سارة محمد (كاملة)
المحتويات
قلبها له
أنا خاېف أخسرك خاېف تبعدي عنه!!!
هدأته رهف و هي تربت على ظهره لتجلسه على الفراش ليضع رأسه على صدره يفرك عيناه بشدة ليزيل الدموع عنهم ف مسدت هي على خصلاته تقبل جبينه والذي برزت العروق منه من شدة الإنفعال حتى غفى باسل بأحضانها ف قبلته رهف من جبينه حتى نامت هي الأخرى من شدة التعب!!!
جلست هنا على الفراش تضم عمر إلى صدرها تدغده ب معدته لتصدر منه ضحكات ملئت غرفته ف أتى ريان على أثر ضحكاتهم مبتسما بشغف وهو ينظر إلى حركاتها الطفولية جلس جوارهم ف أنقض عمر بأحضان أبيه صارخا بصوته الطفولي
أحتضنه ريان يعبث بخصلاته ليقول بمزاح
يا واد أنشف شوية قول أبويا!!!
شهقت هنا پصدمة لتسرع قائلة
عمر حبيبي متسمعش كلام بابي هو بيهزر معاك!!!
أومأ عمر ب لا مبالة ليهمس ريان في أذنه قائلا
سيبك منها أنا ابويا وهي أمي!!!!
ألتفت عمر إلى هنا قائلا وهو يمد ذراعيه لها قائلا بإبتسامة
أمي!!!!
أنفجر ريان في الضحك عائدا برأسه للخلف عندما رأى تعابير وجه هنا المذهولة فشاركه عمر في الضحك دون أن يعلم السبب أبتسمت هنا سريعا وهي ترى ضحكاتهم وضحكاته الرجولية الجميلة وضعت كفها أسفل ذقنها تراقبه بإبتسامة لينظر لها بعيناه اللامعتان يغمز لها قائلا
ضحكت ولم تعقب ف نظر لهما عمر قائلا ببراءة
بابي انا سعلان منك!!!!
ألتفت له ريان قائلا بسخرية
سعلان! ليه يا عمر باشا!!!
عسان أنت مس بتوديني الملاهي!!!
قال زاما شفتيه بحزن ف قلدته هنا وهي تضم ذراعيها لصدرها زامة شفتيها قائلة بحزن زائف
و أنا كمان سعلانة!!!
جذبها ريان جواره ليقول مبتسما
أندفع عمر قائلا
دلوقتي دلوقتي!!!
نظر ريان في ساعته فوجدها الثامنة ليردف بجدية
تمام يلا أجهزوا!!!!
تحسست الفراش جوارها ډافنة وجهها في الوسادة فوجدت مكانه بارد فتحت عيناها بإستغراب ثم إلتفتت حولها ولكن لم تجده أنتفضت فزعة لترتدي قميصه الأبيض تستر به جسدها لتنهض عن الفراش راكضة على الأرضية بقدميها الحافية و الخلخال يرن بهما نزلت عدة سلالم لبهو الشقة و لم تجده أيضا ولكنها سمعت صوتا يأتي من المطبخ فذهبت نحوه على الفور وضعت يداها على قلبها لتهدأ من نبضاته الخائڤة عندما وجدته يقف مرتديا بنطال أسود وصدره عاري نظرت لما يفعله فوجدته يطهو طعام شهي للغاية أبتسمت ملاذ ثم سارت على أطراف أصابعها لتقف خلفه تكتم ضحكاتها كادت أن تفعل حركة تفزعه بها ولكن صدمها صوته عندما قال بخبث وهو لازال موليا ظهره لها
أنت عرفت إزاي إني واقفة وراك!!
أولا أنا بحس بيكي لما بتبقي جنبي دة غير صوت الخلخال وريحتك!!!
أبتسمت ملاذ لتحاوط عنقه قائلة بصدق
لما بتبقى جنبي بردو بحس بيك حتى لو كنت بعيد!!!
ملاذ أيه اللي جابك!! م أنا كنت واقف بعمل الفطار!!!!
أبتسمت له بشقاوة تنظر له ببراءة قائلة
هو أنا عملت حاجة دلوقتي!!!
مد إبهامه ولكنها هتفت سريعا
ألتفتت إلى الطعام ثم أكمل طهيه بقلة حيلة لتأرجح ملاذ قدميها في الهواء قائلة بإستفهام
ظافر هو أنت ليه بتعمل الفطار النهاردة!!!
و أيه المشكلة!!
قال بغرابة تهز كتفيها مسترسلة
غريبة..!!!
أطفئ على الطعام ثم وقف أمامها ف وقفت هي حركة قدميها حاوط ظافر خصرها قائلا بحنو شديد
بقيتي كويسة يا حبيبتي صح!!!!
وهي تنظر له بإبتسامة مطمئنة كاذبة هي لن تعود مثل الأول لن تستطيع نسيان ما حدث بهذه السهولة و رغم أن أبتسامتها له كانت مقنعة ولكنه قطب حاجبيه بضيق قائلا
بتكدبي يا ملاذ!!!
أستسلمت نظراتها له لتتنهد بيأس ثم أسندت رأسها على صدره دون أن تعانقه ودون أن تنبث ببنت شفة فحاوطها هو مربتا على خصلاتها و هو يشعر پألم مريع يتغلغل داخله وكأن الضړبة جائت له هو هو من تألم وهو من يعاني أضعاف معاناتها الأن ف لا يوجد أصعب من أن ترى حبيبك يعاني وأنت عاجز عن إراحته أغمض عيناه و قلبه أصبح ممزقا عندما سمع شهقة بكاء تصدر منها ليحتويها بذراعيه أكثر هامسا بأذنيها
شششش أهدي يا حبيبتي أهدي!! أنا عامل حساب زعلك لولا كدا كنت هحاسبها على كل دمعة نزلت من عيونك بسببها!!!
أبتعدت عنه سريعا قائلة برجاء و عيناها الدامعة كالسم الذي ېقتله ببطئ
لاء يا ظافر متعملش حاجة لو سمحت هي مهما كان أختي!!!!
حاوط وجهها ثم مسح دمعاتها بأنامله قائلا بصوت أخافها بعض الشئ
عشان هي أختك يا ملاذ أنا مش عايز أقربلها صدقيني لو كانت غير كدا أنا كنت هخليها ټندم على اليوم اللي أتولدت فيه!!
أرتجف جسدها خوفا من تهديداته على أختها ليقبل كفيها وقد عادت نبرته للحنان يهتف بصوت دافئ
ملاذ أنت نقطت ضعفي ظافر الهلالي اللي كان مبيتلويش دراعه بقيتي أنت دراعي اللي بيتلوي!!!
لو حد قربلك أنا ببقى زي المچنون بفقد السيطرة على نفسي يعني دلوقتي وانا شايفك كدا هاين عليا أروح لأختك أطلع روحها في إيدي بس أنا ساكت عشانك!!!
ظافر أنا بحبك أوي!!!!!!
شدد على خصرها
متابعة القراءة