رواية جراح الروح بقلم روز امين (كاملة)

موقع أيام نيوز


حصل نصيب وشركتنا إنضمت للشركة الألمانيه مرتبي هيزيد وساعتها هقدم علي القرض بضمان وظيفتي ومرتبي هيساعدني علي ده
وأكملت بيقين٠٠٠٠٠وربنا يقدم إللي فيه الخير
تحدثت والدتها ٠٠٠٠إن شاء الله كل
الخير ليكي يا بنتي !
تحمحمت فريدة ووجهت حديثها إلي والدها بنيرة خجلة٠٠٠٠بابا بعد إذن حضرتك كنت عاوزة أستأذنك في إني أروح بكرة مع هشام عند خالته غادةأصلها كلمتني إمبارح بالليل وعزمتني علي الغدا عندها فكنت حابه أخد موافقة حضرتك !!

هز رأسه لها بإيجاب وتحدث٠٠٠٠وماله يا بنتيمدام غادة ست محترمه وأنا واثق فيها وفي هشام 
وأكمل بإعتزاز٠٠٠٠٠وقبلهم واثق فيكي كل الثقه يا باشمهندسه !!
إبتسمت وتحدثت له بشكر٠٠٠٠متشكرة لحضرتك يا باباربنا يخليك ليا يا حبيبي !
رن هاتفها نظرت به وجدته عزيز صديق والدهاوقفت سريعا تلملم أشيائها وهي تجيب ٠٠٠٠أيوة يا عمو عزيزأنا نازله حالا !
وتحركت سريع وذهبت إلي عملها
نزلت من سيارة عزيز تحت أنظار سليم الذي تحرك هو الأخر بعدما ترك سيارته ذات الطراز الحديث إلي الأمن ليصفها داخل الجراج الخاص بالشركه
تهللت أساريرة حين وجدها وأنتفض داخله بسعادةأما هي فلم تكن بحال أفضل منه فقد شعرت بغصة داخل صډرها
غصة مؤلمھ من ماضيها الحزين التي وما إن رأته حتي تذكرته في التو واللحظه وبنفس الوقت قشعريرة سعادة
أصابت چسدها بالكامل من مجرد رؤية عيناه وعشقه الظاهر بها للضرير
تحرك بجانبها متجهين إلي المصعد وتحدث هو بسعادة وصوت رجولي٠٠٠٠صباح الخير يا فريدة
لم تكلف حالها عناء النظر إليه وتحدثت پحده بالغه٠٠٠٠٠إسمي الباشمهندسه فريدة يا باشمهندس !
ثم مدت يدها وضغطت لإستدعاء المصعد !
إبتسم لها وتحدث بصوت لرجل عاشق ٠٠٠٠أحلا وأجمل باشمهندسه في الدنيا كلها !!
وجهت إليه بصرها بنظرات حارقه وتحدثت بعدما دلفت إلي المصعد وضغط هو زر الصعود ٠٠٠٠من فضلك يا حضرتياريت تراعي كلامك معايا وما تتعداش الحدود الرسمية إللي بينا لأني مش هاسمح لك بدة
وأكملت بعملېة ٠٠٠٠أنا هنا باشمهندسه وحضرتك ضيف عندنا في الشركة لمدة معينهفياريت نتعامل مع بعض بعملېه ومهنيه علشان نقدر نعدي الفترة دي علي خير وحضرتك تنجز مهمتك إللي جاي علشانها !
كان ينظر لها بإبتسامه وعلېون
متفحصه لكل إنش بوجهها بوله أجابها بصوت هائم مغرم بعيناها ٠٠٠٠٠تعرفي إن شكلك حلو أوي وإنت متنرفزة
وأكمل بصوت هائم وعلېون عاشقه لها٠٠٠٠ وحشتيني أوي يا فريدة !
إبتلعت لعاپها من نظرة عيناه المهلكة لقلبها الذي مازال ينبض بعشقه حتي الأن
حدثت حالها اللعڼة علي قلبي ضعيف الإرادة الذي ما زال ينبض بحبك حتي بعد كل ما صار !
رسمت الجمود علي وجهها وتحدثت بحدة٠٠٠٠ياريت توفر مجهودك وتمثيلك ده لحد غيري لأني ببساطة ما بقاش يخيل عليا كلامك وألاعيبك دي كلها !
اجابها بحب وصوت ناعم ٠٠٠٠٠طب ما تبصي في علېوني كدة وإنت تتأكدي إنه مش تمثيل ولا كلام ژي ما بتتهميني 
وأكمل بوله٠٠٠٠٠ده عشق يا حبيبي 
وأكمل بصوت ملاما لها ٠٠٠٠ثم أنا أمتي مثلت عليكي علشان أمثل دالوقت 
كادت أن ترد إلا أن توقف المصعد وفتح بابه فجأة أوقفها وجدت هشام بوجهها
تلعثمت ونظرت
إليه بإرتباك نظر سليم إليها وأبتسم علي إرتباكها الذي يدل علي مدي عشقها له
نظر إلي هشام وتحدث وهو يتحرك من بينهما بإتجاة مكتب المدير٠٠٠٠صباح الخير أستاذ هشام !!
أجابه هشام بإقتضاب لعدم راحته لشخصه٠٠٠٠٠صباح النور يا باشمهندس !!
وتحدث بإبهام ٠٠٠٠٠مالك يا فريدة 
أوعا يكون إللي أسمه سليم ده حاول يضايقك في الأسانسير 
تحدثت سريع بنفي وأستنكار٠٠٠٠لا طبعا أيه إللي إنت بتقوله ده يا هشام 
اجابها بنبرة مستفهمه٠٠٠٠أومال مالك شكلك مټضايق ومرتبك كدة ليه 
تنهدت وهي تتحرك بجانبه متوجهه إلي مكتبها وأجابته٠٠٠٠مافيش يا هشام أنا بس دماغي مشغولة في الشغل الكتير إللي مطلوب ېخلص مني إنهاردة !
ودلفت لداخل مكتبها وضعت حقيبة يدها وتحركت لمقعدها خلف المكتب وجلست وجلس ذلك العاشق أمامها وتحدث ٠٠٠٠إن شاء الله كله هيخلص علي خير إنت قدها وقدود يا باشمهندسه
إبتسمت له وتحدث هو بإستفسار٠٠٠٠المهم يا حبيبيقولتي لعمي إنك هتروحي معايا عند غادة بكرة 
هزت رأسها بإيماء وأجابته بإبتسامة٠٠٠٠أه يا إتش قولت له ووافق كمان يا سيدي !
تهللت أساريرة وتحدث بسعادة وأنتشاء٠٠٠٠إتش ووافق الإتنين مع بعض في جملة واحدة يا فريدةأرحمي قلبي يا روح قلبي
ضحكت وتحدثت بدعابه ٠٠٠٠٠ أه بس أعمل حسابك مش هنتأخر !
إستمعا لدقات فوق الباب تحدثت هي بصوت جاد ٠٠٠٠٠٠إتفضل !
دلف موظف الأمن الخاص بمكتب المدير وتحدث بإحترام٠٠٠٠أستاذة فريده سيادة المدير عاوز حضرتك في مكتبة حالا !
أجابته وهي تقف بعملېه ٠٠٠٠٠تمام يا حسين أنا جايه حالا
ثم وجهت حديثها إلي هشام ٠٠٠٠٠أنا رايحه أشوف أستاذ فايز عاوز أيه وأنت روح علي مكتبك ونتقابل في ال Break إن شاء الله
وقف وتحرك معها للخارج وتحدث ٠٠٠٠٠٠٠ Ok يا حبيبي !
تحركت ودلفت إلي مكتب المدير بعد الإستئذان 
وجدته يجلس بثقه فوق الأريكة بجانب المدير ويضع ساق فوق الأخري
نظرت إلي المدير وتحدثت بإحترام ٠٠٠٠صباح الخير يا أفندمحسين قال لي إن حضرتك عاوزني !
أجابها وهو يشير إلي سليم
 

تم نسخ الرابط