دمرني معشوقي بقلم شيماء سعيد (كاملة)
المحتويات
انتي و كل حاجه هتتحل
زينة پغضب انا مش عايزه حاجه تتحل كل اللي انا عاوزه ابني انا عايزه عز الصغير
عز الصغير انا اهو يا ماما
نظرت زينه إلى مصدر الصوت وجدت عز يحمل عز الصغير و ينظر إليها بابتسامة عاشقة نهضت زينه من الفراش تركض و أخذت عز الصغير من عز أخذت تبكي و تبكي وصل
رسالة إلى هاتف مرام فخرجت من الغرفه أما في الداخل أخذت زينه تبكي و تنحب مثل الأطفال الصغار ابتعد الصغير عنها و قال ببرائه و تعجب
نظرت زينه إلى عز بكره ثم نظرت صغيرها و رسمت ابتسامة كاذبه على وجهها اه يا قلب ماما أجمل مفاجأة في الدنيا و بابي هيفضل جانبك على طول يلا إدخال نام الصبح نكلم كلامنا
عز زينه انا عارفه اني اللي حصل غلط بس عز الصغير محتاج يعيش مع أمه و ابوه و يحس بالأمان مع أبوه و الحنان من أمه عشان يكون طفل سوى
زينه بهدوء موافقة اتجوزك يا عز
شيماء سعيد
خرج عماد من المستشفى و هو في قمه غضبه و صعد سيارته و ساقها بسرعه فاقه و أخذ ېصرخ
و بسرعه البرق كانت توجد سياره تأتي بسرعه مرعب و انقلبت سياره عماد عماد وجد رقم عز أمامه قام بالاتصال به و قال كلمة واحدة
خرج عماد من المستشفى و هو في قمه غضبه و صعد سيارته و ساقها بسرعه فاقه و أخذ ېصرخ
عماد بصړيخ و ۏجع اعمل ايه اعمل ايه بس يا رب انا خلاص تعبت تعبت مش قادر اكمل حياتي بالطريقة دي كل حاجه زي الزفت البنت اللي بحبها عمرها ما فكرت فيا حتى و لو شويه صغيرين و صاحب عمري راح و ابويا ماټ انا تعبت خلاص يا رب ارحمني
و بسرعه البرق كانت توجد سياره تأتي بسرعه مرعب و انقلبت سياره عماد وجد رقم عز أمامه قام بالاتصال به و قال كلمة واحدة
عماد بتعب و ضعف الحقني يا عز
عز بقلق مالك يا عماد و انت فين
عماد بضعف بمۏت يا عز انا على طريق
عز طيب خليك مكانك و انا جاي حالا
دقائق و كان عز بالمكان المنشود وجد عماد غرق في دمائه نظر إليه
عز بصړيخ دكتور بسرعه بېموت دكتور
جاء الأطباء على صوت رب عملهم نظروا إليه بړعب فهم يعلموا انه لا يرى أحد وقت غضبه
الطبيب بسرعه عمليات
عز پغضب اوعي
ېموت اعملك كل اللي في ايدك عشان يعيش فاهم
الطبيب پخوف فاهم يا عز بيه ان شاء الله هيكون كويس
دلف الطبيب إلى غرفه العمليات وفق عز في الخارج في حاله من القلق مهما حدث
فعماد صديق عمره و كان بنك أسراره أخذ يدعي له الشفاء إلى أن دق هاتفه كان جواد
جواد بتساؤل عز انت فين
عز بهدوء جواد تعالى انت و طارق و أدهم المستشفى
جواد پخوف ليه مالك يا عز
عز بهدوء انا كويس بس عماد هو اللي عمل حاډثة و في العمليات
جواد بقلق إيه اللي حصل
عز تعالى و نتكلم بسرعة انتوا بس تعالوا
جواد بتوتر ماشى بس أدهم مش عارف هو فين مختفي من امبارح
عز بجدية طيب اقفل و انا هتصل به اعرف هو فين
أغلق عز الهاتف مع جواد و قام بالاتصال على أدهم عده مرات إلى أن أتى الرد
عز بحدة انت فين يا باشا
أدهم بتعب خير يا عز في اية
عز بقلق مالك يا أدهم انت فين و صوتك تعبان ليه
أدهم بتعب انا في لندن مع حور عشان هنرجع آدم معانا و بكرة الصبح هنكون في البيت
عز بسعادة بجد يعني ادم ابنك هيعيش معانا و حور وافقت
أدهم بابتسامة ده موضوع يطول شرحه لما اجي نتكلم بس خير انا صوت في حاجه
عز و قد عاد إلى قلقه عماد عمل حاډثة و في العمليات دلوقتى كنت عايز تيجي بس جواد قالي انك مختفي من امبارح عشان كده اتصلت اعرف مالك على العموم تيجي بالسلامة
أدهم بجديه طيب و هو كويس دلوقتى و الا ايه
عز لسه في العمليات من ساعه و هو جوا ربنا يستر
أدهم ماشى سلام و هتصال اتطمن عليه كمان شوية
أغلق عز الهاتف مع أدهم وجد طارق و جواد في قد أتوا إلى التو
جواد پخوف على عماد هو كويس و الا
ايه
عز بجديه لسه جوا
طارق بسخرية انا بصراحة مش عارف احنا هنا ليه البنى آدم ده ډمرت حياتنا كلنا و كان عايز مۏت الكل و أولهم انت يا عز و بعدك عن زينه و ابنك سنين لسه مستني منه اية و وقف جانبه لية انت فاكر ان ده عماد بتاع زمان لا ده واحد تاني زباله
عز بجديه حتى لو ابويا علمني لما اكل مع حد في طبق واحد حتى لو زباله زي ما انت قولت أقف جانبه و اعرف أسبابه فهمت
طارق بسخرية و الله تقف جانبه و تعرف أسباب غلطة و زينة يا عز بيه ليه رمتها من غير ما تسمعها لية حكمت عليها بالمۏت من غير ذنب ليه
عز بتحذير طارق حاسب على كلامك و اعرف انت بتقول ايه انا عز الدين الشرقاوي
طارق إيه الكلام وجعك اوي الحقيقه بتوجع يا عز الدين الشرقاوي
جواد هو يحاول تهدءت الأوضاع خلاص يا جماعه مش وقت الكلام ده او حتى مكانه
نظر عز إلى طارق و صمت فهو محق لم يسمعها بل كان القاضي و منفذ الحكم في نفس الوقت فهو دمر كل شيء يربط بينهم و لكن ماذا يفعل فهو يعشقها پجنون قطع تفكيره خروج الطبيب من غرف العمليات
عز بقلق إيه الأخبار كويس
الطبيب بجدية الحمد لله كويس و شوية و هيتنقل لاوضه عاديه بس عنده كسر في رجله اليمين و شويه كدمات
جواد يعني هيبقى كويس
الطبيب ايوة بس في واحده اسمها نرمين عامل ينادي باسمها
نظر الجميع إلى بعضهم البعض بقلق من رد فعل عز و لكن كان رد فعل عز صډمه بالنسبة إلى طارق و جواد الذي نظروا إلى بعضهم بذهول
عز بهدوء تام جواد روح جيب له نرمين شوف سافرت و الا لا و تعالى بسرعه و عدي علي البيت جيب لي لبس بدل اللي مليانه ډم دي
جواد پصدمة هااا يعني ايه مش فاهم
عز بجدية زي ما سمعت كده و يلا بسرعه
شيماء سعيد
خرج جواد من المشفى و هو في حاله من الذهول ماذا يفعل عز هل هو مچنون أما يفكر في شئ ما لا يعرف كل الذي يفعله انه تحدث مع
عز من اسبوع كي يتم خطبته من مرام
فلاش باااااك
كان عز في مكتبه في الشركه يتابع عمله عندما دق الباب و دلف منه جواد و من الواضح عليه التوتر و الارتباك نظر إليه عز يترقب في إنتظار حديثه الذي أتى إليه و لكن لم يتحدث ولا بحرف واحد على الإطلاق
عز بجديه في إيه يا جواد مالك من ساعه ما دخلت و انت ساكت اكيد مش جاي تسمعني صمتك يعني اخلص
جواد
بتوتر بصراحة يا عز انا عايز اتجوز
عز بسعاده من اجل صديقه فقد نسي الماضي كلة بجد الف مبروك يا صاحبي مين بقى سعيده الحظ دي
جواد بتوتر مهو انا جاي لك عشان كده انا طالب ايد الآنسة مرام اختك
عز پصدمه مرام انت عايز تتجوز مرام
جواد و ايه المشكله هو انا فيا عيب و الا ايه
عز
بجدية لا انت احسن رجل في الدنيا و اجدع صاحب و اي حد يتمنى انه يديك أخته
جواد بارتياح تمام أومال فين المشكلة بقى
عز بهدوء جواد احنا اصدقاء من زمان
مش من سنه و الا اتنين انت لسه فاكر اللي حصل زمان و الا لا بتحب مرام و الا عايز اي جوازه و السلام المهم انك تبني بيت
جواد بنفس الهدوء عز انا لو عايز اتجوز و خلاص و ابني بيت كنت اتجوزت اي واحده محترمه و خلاص و بعدت تماما عن مرام دي اخت صاحبي و انا اللي مربيها على أيدي بس انا عايز اتجوز مرام عشان انا مش هقول بحبها بس معجب بيها و بحترمها و ان شاء الله في المستقبل هحبها انت فهمني
عز بابتسامة سعيدة من اجل صديقه ماشى يا جواد ألف مبروك يا معلم انا موافق بس القرار الأخير لمرام
جواد بسعاده شكرا شكرا يا عز و مرام إن شاء الله هتوافق و وعد يا عز مرام هتكون معايا اسعد زوجه في الدنيا كلها
انتهى الفلاش بااااااك
ابتسام جواد بسعاده فهي عما قريب سوف تكون ملكه هو ملكه هو واحده فقط لا أحد يقدر على منها دلف جواد إلى الفيلا قابل زينه في طريقه
زينه بابتسامة اهلا يا جواد انت عايز عز بس هو مش هنا
جواد بود لا يا زينه انا كنت عايز لبس لعز
زينه بدهشه لبس لعز ليه هو عز فين و عايز لبس ليه
جواد بتوتر هااا اصل هو يعني
زينه بجديه جواد عز فين انطق
جواد بتوتر عز في المستشفي مع عماد أصله عمل حاډثة و حالته خطړ
زينه پصدمه اية عز مع عماد في المستشفي بعد كل ده واقف جانبه طيب و انا و حور و بعد اللي حصل ده كله انت مش
كلمتني امبارح و قلت انه عرف الحقيقه و ندمان و انا العبيطة اللي صدقتك و صدقت كلامك و وفقت اتجوزه و ابني بنا حياه من جديد ما انا غبيه
جواد بشفقه عليها زينه اهدي و كل حاجه هتتحل و اكيد عز عندة أسباب عشان يعمل كدة و الله هو ندمان و كمان بيحبك
زينه بهدوء خلاص يا جواد مفيش دعى للكلام ده اتفضل خد
متابعة القراءة