رواية كاملة بقلم جهاد محمد
المحتويات
الغيرة انت هتعمل الي عليك معاهاوهقولك هتعمل ايه
بعد كده عيزك تحسسها انك زهقت وان ممكن تضيع من اديها صدقني هترجع ليك
وبعدين ممكن منحتجش لخطة دي خليها بس للاخر
المهم بس الشرط والا بقي مش هقولك تصلحها ازاي وتعمل ايه في الاول وممكن يجيب نتيجة
ادم وايه شرط يا فالح عايز فلوس ولا ايه
احمد عايز طلب واحد بس تقف جمبي وتخلي تيتة حليمة
ادم اهلا اهلا انت كمان طبيت يا فالح
راجل وجدعة زي تقي
ادم مفيش زي تقي احمد تقي دي حاجة تانية وبعدين هما بجد بنات جدعان علي عموم انا موافق بس عايز طلب منك وطلب ده هيزود في رصيد حب سميرة ليك يا ابو حميد
احمد مدام حاجة تخص سميرة معاك ها
ادم انا بكرا اصبح هروح الحته الي كانت عايشه فيها تقي وسميرة اصلح دنيا هناك البيوت والحارة والناس الي نايمة في شارع احاول ابني ليها بيوت صغيرا واساعد الناس هناك عيزك تنزل معايا وتسعدني بس من غير متقول لسميرة وتقيانا مش عايز تقي تفتكر بعمل كده عشان اصلحها انا بعمل كده اولا عشان ربنا وعشان الناس دي من ساعت ما شفتها وانا اخد هعد علي نفسي لما ثفقة تتم هسعدهم فلوس الخيرية الي دخلا البلد ها هتسعدني
ادم طيب يلا بقي وريني عرض كتافك
احمد ايوة ايوة خد غرضك مني وبعدين ارميني يا متوحش
ركد ادم خلف احند الذي انفحر من ضحك ثم ركد من يد ادم
.....................
مر هذه السعات علي ادم بصعوبة يكان ينتظر روئيتها بفارغ الصبر ارتدي ادم تيشرت ابيض وبنطلون جينز من لون الازرق والجاكت بيج
نزل احمد وادم من الدرج وهم يضحكون اوقفتهم صوت كريمة الحاد انتو ريحين علي فين كده
نظر ادم واحمد لبعض ثم تعالي صوت ادم بصلب
ريحين مشوار يا عمتو انا واحمد عند حضرتك
مانع وبعدين انا مش عيل صغير عشان تسألي رايح وجاي منين انا راجل واظن ابنك كمان راجل وكبر مش محتاج ياخد الازن منك ثم ابتعد وهو ينطر لي احمد وريا احمد يلا
ركد احمد خلف ادم قبل ما ولدته تبوخة كي العادة
ارتدت تقي فستان اسود مرسوم عليه وردات خفيفة بلون البرتقالي ثم لمت شعرها بعشوائة
نظرت نفسها بعدم رضا ثم اخذت هتفها وذهبت الي غرفة سميرة لكي تأخذها وتذهب
وصل ادم واحمد الي النادي ينتظرون امام النيل
نظر ادم الي ساعة بضيق هما اتخأرو كده ليه
نظر احمد الي سميرة وتقي الذي يقتربون من
امام النيل وصلو اهم اخيرا
وقف ادم وهو يبحث بعيونة عليها واخيرا استقر عيناه عليها وهيا تقترب منهم وهيا تنظر للهاتف
..................
نغست سميرة يد تقي لكي تاخد بلها من ادم الذي يقف اممها ينظر لها باشتياق
تقيي ايه يا رخمة بتضربيني ليه في ايه
نظرت تقي اممها وهيا تنظر لأدم الذي كان يبعد عنها مسفات صغيرة دق قلبها متسارعا
اخذت انفسها بصعوبة وهيا تحدق فيه بشتياق
ابتعدت سميرة بخفة عنها وكذالك احمد ابتعد عن ادم ثم اخذو بعضهم ليبعدون عنهم
ظالت تقي وادم دقائق ينظرون لبعض بشتياق وحب اقترب منها ادم وهو مزال ينطر لها
ادم بصوت هادئ وحشتيني يا تقي
ابعدت تقي نظرها عنه وهيا تنظر للأرض
اقترب ادم اكثر منها ليصبح اممها ملتصق بها
وضع يدو بخفة اسفل وجها ليرفعة امام وجه
بتبعدي وشك عني ليه مش كفاية بعدك عني مستخسرة حبت الوقت دول اشبع منك يا تقي لدرجاتي بقيتي قاسېة جبتيها منين يا تقي انتي عمرك ما كنتي كده طول عمرك حنينة وطيبه
هربت دموع تقي علي وجنتيها وهيا تنظر لعيناه
وضع ادم انملة علي وجها ليمسح دموعها
بس بس يا تقي انا مقدرش اشوف الدموع دي
وحشتيني وحشتيني اوي اوي اتكلمي وحشني صوتك نفسي اسمعة ارجوكي متحرمنيش منه
تقي بصوت حزين وانت كمان وحشتني يا ادم
ابتسم ادم بفرحة ثم اخذها من خصرها ليطفي نيران الاشتياق والحب
ظالت تقي مستسلمة الي الدافئ
نعم انها في هذه لحظة احست بساعدة والفرحة الحقيقة وهيا بين جمعت تقي نفسها ثم ابتعدت عنه بالطف وهيا تنظر لعيناه
انا لازم امشي يا ادم بعد ازنك
امسك ادم يداها ارجوكي خليكي شواية
وحيات كل ذكري حلوا بنا خليكي شواية وانا والله ما هزعجك ولا هديقك ارجوكي
ابعدت تقي يداها عنه ثم قالت بصوت رقيف
هعض عشر دقائق وهمشي علي طول
ادم ماشي موافق ممكن نعص بقي
اقترب ادم من كورسي وهو
متابعة القراءة