رواية طبيبة قلبي بقلم سلسبيل كوبك (كاملة)
المحتويات
حصل مشاكل فالشغل وأنا من عادتى انى ملتزم ودايما حاضر .. بس انتى عارفة بقى النهاردة استثنائى وبعدين أنا بعمل دا لمين ما هو لينا ..
لطف ضيقت عينها حرف النون إلى أنت زودتة دا غريب جدا أنا لسة متعرفتش على حضرتك حتى ..
معتز حسبت طنط فاطمة قالت لحضرتك ..
لطف عضت شفايفها وقالت پغضب مكبوت الواضح أن ليك لسان يعنى وبتعرف تتكلم فأستأذنك تكلمنى عن نفسك ..
لطف واهلك
ابتسم بحزن يعنى .. والدى ووالدتى متوفيين من فترة طويلة .. معنديش اخوات لكن عندى قرايب يضمنونى بس
أنا فضلت اقابلك أول مرة ب طولى .
لطف متأسفة جدا ..
حرك ايدة كأنة بيقول ولا يهمك
لطف باندماج و عرفتنى منين على كدا
معتز بعفوية من على النت احم أنتى كنتى حاطة صورتك ولما لمحتك فجأة وأنا بقلب عالفيس بعد يوم متعب طويل .. ابتسمت من غير ما اشعر يعنى أنا فالعادى بعد شغل مرهق مبطقش ابتسم ولو اتقلبتيلى مهرج بس لأول مرة ابتسم من غير مجهود .. عارف أن كلامى ملغبط استحملينى .
قال كلمتة الأخيرة وهو بيهمس فكان شكلة ظريف دفع لطف للضحك بصوت واطي
ثم قالت له محتاجة اعرفك على نفسى ..
فاطمة يا أهلا وسهلا يابنى نورتنا .
معتز نورك يا طنط والله
فاطمة ها .. عامل أية فشغلك وحياتك
معتز بضحك كنت لسة بتكلم والله مع لطف فكدا لا أنا مستقر والحمدلله وعندى بيت كبير جاهز من كلة .. أنا بس عايز لطف بشنطة هدومها ..
ابتسم وبص للطف وهو بيشرب من القهوة .. لطف عيونها وسعت لما شافت ابتسامتة لسة زى ما هى بعد ما شرب !
معتز تسلم ايد إلى عامل القهوة اطعم قهوة دوقتها فحياتى .
لطف اتفاجأت اكتر .. و فاطمة قالت عروستك المصون .. اللهم بارك .
انتهت المقابلة وخرجت لطف علشان تودعة .. معتز قالها القهوة .. وطتلى ضغطى غمزلها
معتز يعنى كان فيها حاجة غريبة كدا .. بس أنا عارف إية إلى هيجرى الډم فعروقى ويعلية تانى ..
لطف ممكن اجبلك دوا يرف..
معتز بمقاطعة مسك أيدها وسندها على قلبة وقالها معرفش كان فيها أية بس ما دام منك هتبقى حلوة وأنا هاخدها كأنها راحة ومكافأة طالما من إيدك أنتى بس ..
.
فاطمة ها أى رأيك
لطف بس يا ماما علشان أنا زعلانة منك .. مش ممكن انا كنت طرطور لما قابلتة قدام الباب
فاطمة ضحكت هههه ل لا عاش إلى يقول عليكى كدا .. بس خلينى صريحة معاكى بجدية يعنى كنتى هتوافقى علية لو كنت قولتلك
لطف لسانها اتعقد وهرتلت بكلام مش مفهوم معرفش يعنى لو .. ممكن لو شوفتة يبقى .. عارفة الواحد المفروض مياخدش كل حاجة مرة واحدة كدا.. يعنى قلبى عايز يستريح شوية .. فهمانى
فاطمة ما علشان قلبك ينسى و ميقعدش يندم على الفات يعنى قعدتك لوحدك كدا صعبانة عليا ولا شوفى فاليومين دول جالنا كان جواب فرح .. أنتى مش بتقولى حاجة بس أنا حاسة بيكى يا حبيبتى وصدقينى أنا بعمل دا لمصحلتك لأن محدش ضامن عمره
لطف عيونها دمعت فكملت فاطمة ادية فرصة يا لطف واقعدى معاة و طلعى الانثى إلى جواكى إلى محدش شافها غير سليم .. وبعدين بعدين لما ربنا يصلح الحال واطمن عليكى ابقى لومينى براحتك .
لطف مقدرش يا امى .. دانتى البركة .
فاطمة ربنا يخليكى يا حبيبتى .
_فى المستشفى _
سليم بابتسامة تتغدى معايا النهاردة
ماردلين ماشى يا حبيبى بس مش عايزة أتأخر ورايا مشوار مهم
سليم باستغراب مشوار أية
ماردلين بخفوت حاجة كدا ..
سليم بهزار هعرف بردة .
فى المطعم اثناء ما سليم ماردلين كانوا بياكلوا ويتبادلون أطراف الحديث .. كان باين عليهم السعادة و الانبساط .
ولكن
فجأة راجل جة و سلم على ماردلين و ط قدام سليم ..
يتبع
سليم پغضب مكبوت ناحية ماردلين نظر إلى الجريح وقال بخشونةخد المنديل دا امسح الډم إلى على وشك
خد المنديل وهو بيقول پألم م مت..شكر
سليم رفع جاكيت البدلة على كتفة و قام
ماردلين رفعت حاجب و ربعت أيدها وهى بترفع صباعها الخنسر وبتنزلة بسرعة على ايدها مرات متتالية رايح فين
سليم نظر بحدة إليها وقال بزمجرة هروح اكمل شغل
متابعة القراءة