رواية صاحب الشركة بقلم روني محمد (كاملة)

موقع أيام نيوز


بسرعه.... 
احمد ماشي انا هتصرف بس انجز وخلي بالك من نفسك.... 
بعد قليل 
داخل المنزل 
شعرت دعاء بتيبس عظامها وألامها الشديده التي لم تحتمل فقررت ان تخرج من الصندوق حتى تستطيع ان تفرد عظامها المأنونه من وضعيتها الغير مريحه.... 
  لم تنتبه لباب المنزل الذي قد فتح ودخل احد الرجال منه سمعت صوت خطوات على الأرض  ابتعدت پخوف وزعر لتلتصق بالحائط وما ان فتح باب غرفتها حتى شهقت وهي تبكي وتخفي وجهها بكفيها لم تكن الرؤيه واضحه بسبب الظلام الذي يحيط بالمكان حتى وج قليلا حينما سمعته يقول 

ششششش أهدي انا وليد.... 
شعرت براحه تجتاح جسدها فهي لم تشعر هذا الشعور من قبل شعور الامان الذي وجدته بين ذراعيه..... 
  سمعا الاثنين صوت قادما من الخلف لاحد رجال العصابه فأسرعا بالاختباء داخل دولاب في احد الغرف.... 

اتسعت عينيها وهي تنظر الي وليد بزعر حينما سمعت خطواتهم تقترب منهم وهي كانت جامده يسيطر الصمت عليها شد وليد من حصاره عليها ليقربها اليه  وألتف بظهره نحو الباب حتى يكون في مواجهتهم اذا انقضوا عليهم ..
سمعوا احدهم يقول 
شكل مفيش حد جه هنا 
ليرد الاخر لا بس اما لمحت حد داخل جوه البيت مش عارف ده غريب ولا حد مننا طيب شوفلنا الدولاب الي هناك ده.. 
اقترب عده خطوات باتجاه الدولاب ليضع يده وقبل ان يسحب المقبض سمع صوت جلبه ياتي من الخارج ليترك المقبض سريعا ويتجها الرجلان نحو الخارج.... 
بعدما ابتعدت خطواتهم عن الباب تنفست ريم الصعداء ليستدرك وليد نفسه سريعا مبتعدا عنها قليلا اما هي فبدون اي مقدمات اندفعت نحوه تحتضنه بكل قوتها مغمضه عينيها بقوه لا تصدق انها تخلصت منهم.... 
  دعاء انا مش هسمح لحد يقرب منك حتى لو فيها مۏتي.. 
تطلعت الى عينيه بنظره طويله لتتنهد براحه وهي تقول 
عمري ما شكيت انك هتتخلا عني  .. 
ابتسم لها ليقول 
طب يلا عشان نلحق نمشي قبل ما نلاقيهم حشرين نفسهم معانا فالدولاب وجايبين اتنين لمون ... 
ضحكت  وهي تضربه على صدره بخفه لتقول
 

تم نسخ الرابط