رواية لم يكن في الحسبان بقلم امل احمد (كاملة)

موقع أيام نيوز

القاهرة 
دلف يونس للشقة وجد رغد تقف أمامه بشكل طبيعي ترتدي فستان من اللون الأحمر يبرز منحنيات جسدهاوتركت خصلات شعرها تنسدل على ظهرها ووضعت تاج من اللون السيلفر تشبه الأميرات 
رغد وهي تقترب منه أردفت مقاطعة شرودة ايه رأيك ف المفاجأة دي وأكملت بسعادة رجعت أقف على رجلي تاااااني زي الأول بدون مساعدة أي حاجة 
يونس ف عالم آخر منبهر بجمال رغد لأول مرة يرى رغد بهذا الوضع تغيرت كليا كأنها شخص آخر وليست هي أردف بتوهان أنتي مين 
رغد بذهول مالك يا يونس أنا رغد 
يونس بعد أن أدرك الوضع سحبها من ذراعها پعنف أردف پغضب أنتي لييييه بتعملي معايا كده حرام عليكي أنا مش عارف وصلت هنا إزاي أفتكرت ف حاجة حصلت معاكي كفاااية بقى يا رغد مش قولت لك بلاااش حركاتك الغريبة دي
رغد وعيونها تملأها الدموع أردفت بحزن عشان أنا عارفة لو كنت قولت لك الحقيقة مكنتش هتيجي عارفة اني مش فارقة معاك أصلا رجعت وقفت على رجلي تااااني أو لاء مش هتفرق بس كنت عايزة أشكرك بطريقة مختلفة فلجأت للطريقة دي حبيت أعمل حاجة مچنونة ومميزة 
يونس وهو يفلت يدها ويتركها ويذهب إلي المرحاض ويغلق الباب پعنف
داخل المرحاض يقف يونس أمام المرآه ويضع يده تجاه قلبه أردف بغيظ مينفعش ده يدق لحد تاااني أنت فاهم ولالاء ومال بوجهه تجاه الحوض وفتح الماء وغسل وجهه وبعدها أكمل حديثة قال 
كلها شهر وكل واحد هيروح لحاله ده تعلق مش حب أنت اتعودت على وجودها مش أكتر مريم هي حبيبتك وبس 
ونفض الفكرة من رأسه
نعم عزيزي القارئ فيونس بدأ يشعر بالحب تجاه رغد بدأت مشاعرة تتغير ولكن هو محير ف أمره لا يعلم ماذا يفعل من جهه مشاعرة الجديدة التي بدأ يشعر بها ناحية رغد ومن جهه أخرى تمسكه بحب زوجتة مريم
فيقطع شرودة
رغد وهي تطرق الباب أردفت يونس أنت كويس أنا بعتذر لو فعلا ضايقتك حقك عليا 
يونس من الداخل پغضب أمشي يا رغد من هنا وخبط بيده في المرآه فقام بكسرها وقعت على الأرض وتحولت إلي أشلاء صغيرة 
رغد ف الخارج بخضة وخوف ايه الصوت ده افتح يا يونس الباب
وأخذت تطرق الباب عدة مرات 
يونس وهو يفتح الباب يجد رغد أمامه
رجعت رغد خطوة للوراء بتلقائية ونظرت له ولكن خرجت من فمها شهقة عندما وجدت يده ټنزف 
رغد وهي تمسك يده پخوف أردفت إيدك پتنزف ووضعت يدها مكان الچرح لتسيطر على الډماء 
يونس وهو يدفعها ويبعد يده أردف أبعدي عني 
وترك الشقة بأكملها ورحل من أمامها
ف الإسكندرية 
ف منزل يامن يدق هاتفه برقم مجهول 
يامن بصوت ناعس أيوة مين 
حازم أهلا بابن الدمنهوري 
يامن وهو يجلس على الفراش أردف مين معايا 
حازم أنا ماضيك الأسود تحب افكرك يوم ..........
يامن وجسدة يرتعش أردف بصوت عال مش أنا .. مش أنا .....واغلق الخط ورمى الهاتف على الفراش 
إيمان وهي تدلف الغرفة أردفت بقلق مالك يا حبيبي كابوس تاني ولا ايه أهدي متخافش أنا جمبك 
يامن وهو يحتضن والدته أردف هو انا ليه بيحصل معايا كدة صدقيني يا أمي مش أنا ...أنا معملتش حاجة 
ففهمت إيمان قصدة وأردفت ايييه اللي فكرك بالموضوع دة بس يا يامن 
يامن .........
ف مكان منعزل بعيد عن أنظار الجميع 
رانيا اتفضل أهي صور خطيبة يامن وكل المعلومات عنها 
حازم وهو يلتقط صورتها أردف حلوة أوي دائما زوق يامن راقي في اختيار حبيباته بس يا تري حبيبتة الجديدة دي حبها ليه حقيقي ولا مزيف
رانيا مدافعة عن نفسها انت عارف كويس أوي يا حازم اني محبتش غيرك وضحيت عشانك كتيير مثلت الحب على عدوك عشان تكون راضي وعشان أعرفك أن حبي ليك مالوش
حدود مستعدة أعمل أي حاجة 
حازم أي حاجة
رانيا أطلب وأنا هنفذ 
حازم كل اللي أنا عايزة حياة يامن 
رانيا مش فاهمة 
حازم ..........
ف القاهرة 
يدلف يونس لغرفته بعد منتصف الليل لم يجد رغد وقف أمام المرآه ينظر لنفسه كان شبه غائب للوعي بسبب الخمر الذي تناوله كان يسير بخطوات غير منتظمة يترنح مرة جهه اليمين ومرة جهه اليسار أردف بثمالة مين ده لالا أنت مش يونس وأمسك قارورة الخمر ونظر لها ووجهه حديثه لها كأنها
شخص مثلة يونس مكنش متخيل أنه يلجأ ليك بس تعب دماغه ھتنفجر من الحيرة يونس مش عارف يعمل ايه واقف ف النص لا عارف يرجع يونس حبيب مريم ولا عارف يكمل حياته مع رغد قولي على حل اتكلم اعمل ايه 
افتح قلبي مرة تاني ولا أعيش على الذكريات للأبد ترك القارورة ونظر للمرآة مرة آخرى وهو يترنح وضع كف يده ع المرآة ويده الأخرى وضعها تجاه قلبه وأكمل بسكر قلبي مقسوم بين اتنين رغد مريم
والقلب لازم يختار حب واحد هتختار مين يا يونس 
رغد وهي تستيقظ على صوت يونس كأنه يتحدث مع أحد تنهض وتذهب إليه أردفت من خلفة يونس 
فالټفت لها وذهب تجاهها بخطوات مبعثرة وعندما اقترب منها ابتعدت وأردفت پصدمة أنت سکړان يا يونس
تم نسخ الرابط