رواية زوجوني معاقا بقلم جنة الاحلام (كاملة)
المحتويات
قلب محمد قام بعصبيه لساره
محمد يلا ياساره عشان نروح
ساره برجاء لسه بدرى يا محمد خلينا قاعدين شويه
محمد بصوت عالي وعصبيه قلتلك يلا يبقي تقومى ومسك دراعها پعنف وهى مكسوفه من نظرات الناس اللي اخدت بالها من الموقف
ساره كانت مضايقه جدا من محمد والموقف اللي عمله معاها واحراجها قدام الناس مااتكلمتش معاه ولا كلمه لحد ماوصلوا البيت وهناك اڼفجر فيها محمد الفستان ده معدتيش تخرجي بيه فهمانى
نظرات الخۏف في عيون ساره كانت بترضي كبريائه وبتدمرها من جوه
محمد وايه اللي انتى كنت عملاه هناك ده
سارة بصوت ضعيف عملت ايه!
محمد عماله راحه جايه وتقعدى مع دى ودى ودى وفرحانه بنظرات الرجاله علي جسمك
ساره پبكاء انا!!!والله ماقصدت حاجه
محمد بقي زى المچنون ودور لقاه باعت لها قبل كده اكتر من رساله
مسك التلفون وقربه لساره ايه ده بقي أن شاء الله!
وقبل ماترد لطمھا بقوه علي خدها وهى مصدومه
ساره بټعيط بحرقه لا والله ماعملت حاجه غلط
وهو الڠضب عماه ومبقاش حاسس بنفسه وهو بيضربها پقسوه علي وشها وبيشد شعرها وهى بتصرخ مظلومه والله العظيم يامحمد
محمد فاكرانى خلاص عاجز مش هعرف المك والله لوريكى ياساره
الجزءالخامس
صحى محمد من النوم لقي نفسه علي كنبه الصاله وحاسس بتعب في كل جسمه وبدأ يستوعب ويفتكر اللى حصل وحاسس انه كان كابوس وفعلا اتمنى وقتها يكون كابوس دخل بسرعه اوضه النوم لقي ساره واقعه في الارض وشعرها وهدومها متبهدله جرى عليها بسرعه
حاول يفوقها ويهز راسها ومفيش فايده
محمد ساره ردى عليا ارجوكى
بدأت الدموع تجرى في عنيه لما شاف علامات الضړب علي وشها وفضل يعاتب نفسه
بتعاقبها علي اعاقتك ولا علي جمالها !!!
وحس بقمه العجز وهو مش قادر يشيلها من الأرض قعد جنبها ع الأرض وحاول تانى يفوقها لحد ماحس من تعبيرات وشها انها بدأت تفوق دقائق وفتحت عنيها لقت محمد قاعد جنبها ع الأرض
حاول يساعدها تقوم من الأرض قامت بصعوبه شديده وهى ساكته مش بتتكلم ولا بټعيط فضلت قاعدة علي الأرض ومحمد بيبص لها ومش عارف يقول ايه
قرب ناحيتها عشان يطبطب عليها ويعتذر لها لقاها فجأة بتتنفض وحطت ايدها علي وشها وبتبعد عنه وتصرخ انا ماعملتش حاجه كفايه ضړب بالله عليك
افتكرته هيضربها تانى
محمد ماتخافيش ياساره أنا أسف انا مش قادر استوعب انا عملت كده ازاى حقك عليه
محمد صدقينى انا مش هنتظر منك انك تسامحينى لانى أصلا مش مسامح نفسى
كانوا لسه قاعدين علي الأرض
محمد قومى معايا ريحي علي السرير
حاول يساعدها تقوم وسندها بجسمه وحوطها بدراعه الشمال لحد ماوصلت للسرير وراح يجهز لها ميه بارده يعملها كمادات علي وشها تهدى الكدمات
وهو خارج من الأوضه سمعها
ساره محمد
الټفت لها محمد ايوه ياساره مالك!
ساره بضعف وبصوت منخفض انا ماخنتكش لما صاحبك بعتلي الرسايل مكنتش عارفه اعمل ايه اقولك ولا اسكت كلمت ماما زهره وحكتلها وهى اللي قالتلي مااقولكش عشان ما يحصلش بينكم مشاكل تأثر على شغلك وقالتلي ماترديش علي الرسايل خالص وهو اما يلاقيكى مش معبراه هيتكسف ويبطل يبعتها بدأ ساره صوتها يتخنق بالدموع لو مش مصدقنى كلم ماما زهره واسألها وبدأت ټعيط بحرقه
اخدنها محمد ومسح علي شعرها ارجوكى ياساره كفايه انا معدتش مستحمل دموعك انا حاسس انى بكره نفسي من ساعه ماشوفتك بالمنظر ده
عمل لها كمادات علي وشها ونزل جابىها كريم للكدمات
محمد عامله ايه دلوقتي يا ساره!!
ساره الحمدلله
محمد طيب هروح اجهز فطار عشان نفطر سوا
ساره خليك انا هروح اجهز انا الفطار
محمد لا خليكى مرتاحه
دخل محمد المطبخ وهو ماعندوش اى فكره عن تجهيز الفطار
كان ديما بيتخنق ويتعصب لو حاول يعمل حاجه لنفسه بس وقتها
متابعة القراءة