رواية لم يعد لي بقلم يويو (كاملة)
المحتويات
ادهم بكره ده عشاء عمل مش عايزك تنسي اننا جايين عشان الشغل اصلا يعني مش جايين نتفسح أو شهر عسل .
نظرت له غاده بغيظ وذهبت لتستعد فقد أخبرها قبل ساعه فقط كيف ستضع مستحضرات التجميل ومتي سوف تهتم بشعرها فذهبت من أمامه لان لا وقت للنقاش .
بعد ساعة ونصف
كان ادهم يقف في أحدي القاعات الكبري في باريس من أجل العمل .
كانت هناك عيون تراقبه للتأكد أن كان هو أو لا ولكنها تأكدت عندما رأته يتحدث مع امراءة ما بالمصريه فأقتربت منه بإبتسامه لتلقي عليه التحية وتطمئن علي زوجته .
المرأة بإبتسامه ازيك يا استاذ ادهم
ادهم وهو يبادلها الابتسام الحمدلله تمام .
المرأة وقد لاحظت عدم معرفته أنا دكتورة مها دكتورة مدام تارا ..........
المرأة أنا دكتورة مها دكتورة مدام تارا .....!
ادهم بعدم اهتمام اهلا بحضرتك .
الطبيبة مها بتعجب هي مدام تارا كويسه بقالها كتير مش بتجيلي المتابعه ......!
ادهم بإيجاز لا هي بس اتحسنت الحمدلله .
الطبيبة مها بإبتسامه ازاي بقي أنا قايللها ان المتابعه في الأول دي مهمه اوي شكلها كملت مع دكتورة تانيه ...!
الطبيبة مها بتعجب متابعه الحمل ....!
ادهم پصدمة حمل .............!
الطبيبة مها بتعجب أشد أيوة مدام تارا حامل في شهر و ايام .......!
لم يحتمل ادهم صډمته فذهب من امامها بسرعه وغادر المكان دون أن يتذكر حتي وجود غاده مع اصدقائها .
ظل يجوب بسيارته شوارع باريس وهو مازال تحت تأثير الصدمه إلي أن أوقف سيارته في أحد الشوارع الهادئة وظل يحدث نفسه .
توقف بسيارته امامها فأقتربت لتركب بدورها .
غاده پغضب وصوت عالي انت كنت فين كل ده ومش بترد ليه وأزاي تسيبني لوحدي وتمشي كده
ادهم بنظرة ناريه صوتك ميعلاش فاهمه
اومأت غاده له پخوف .
ادهم بتمثيل جالي خبر ۏفاة واحد صحبي ومقدرتش استحمل الخبر .......!
ثم حرك السيارة بأتجاه المنزل مره اخري .
في شرم الشيخ
مر اسبوع علي تارا وهي تعمل وقد أثبتت نفسها في العمل و اصبح رأيها من الآراء المهمه في العمل .
عادت تارا منزلها بتعب ثم ذهبت لتحضر الطعام قبل أن تذهب مره اخري إلي متابعتها الأسبوعية .
مر حوالي شهر اخر منذ معرفه ادهم بخبر حمل تارا وكان وقتها قد انتهي من عمله في باريس فعاد إلى مصر !
ذهب إلي فيلته وهو متشوق لرؤية تارا وكان يسرع في خطواته ليراها .
دخل ليجد والدته تجلس في الصالون وتشاهد التلفاز براحه .
اقترب ادهم من هياتم بإبتسامه .
ادهم ازيك يا ست الكل
هياتم بإبتسامه كويسة ازيك انت ياحبيبي
ادهم بفرحه الحمدلله وأكمل وعيناه تبحث عنها اومال تارا فين
هياتم بحزن مصطنع وتمثيل اسكت يا ادهم متفكرنيش باللي حصل منها لله .
ادهم پخوف علي تارا ايه اللي ح
هياتم بكذب وتمثيل أنا وصلتكم ودخلت لقيتها جايبة شنطه كبيرة ونازله بقولها راحه فين يابنتي زقتني و قعدت تزعق وټشتم فيك وفيا وفي غاده بقولها ايه اللي حصل لكل ده قالتلي أنا زهقت منه وبصراحه كده لقيت اللي يدفع اكثر و لما جيت امنعها عن الخروج ضړبتني علي دماغي بفازا كانت علي الترابيزة وطلعت تجري واكملت پبكاء مصطنع أنا اسفة يابني حقك عليا اني معرفتش أوقفها .
ثم وضعت يديها الاثنين علي وجهها وتبكي بشده .
تحرك ادهم من مكانه وذهب يحتضنها بحزن عليها وڠضب شديد من تارا ومن ما فعلته .
كان يشعر أنه أخطأ عندما فكر أن يسامحها بعد ما فعلت.................!
في شرم الشيخ
كانت تارا تعمل بجد خلال هذه الفترة حتي أنها بدأت في تجهيز غرفة في منزلها للبيبي وكان جميع ما تدخره من مال توفره لطفلها فهي قد بدأت تخطط لكل ما يحتاجه لتوفره له علي اكمل ما يكون فهو ما لها في الحياه .......!
بعد مرور سبعة أشهر
في شرم الشيخ
علي الهاتف
تارا بتعب بسيط لا يايوسف أنا اخدت إجازة لمده عشان اولد واخلي بالي من البيبي .
يوسف بضحك هتفضلي تقولي البيبي كده طول ما انت مش راضية تعملي سونار أنا قولتلك نعمل عشان نعرف بدل ما تدبسي ......!
تارا بضحك أنا كده كده جايبة هدوم الاتنين و بعدين أنا عايزة تبقي مفأجاه وكده كده كل اللي ربنا يجيبه كويس وانا راضيه الحمدلله .
يوسف بإبتسامه ربنا يرضيكي ويراضيكي .
بعد اسبوع
استيقظت تارا من نومها علي ۏجع بسيط في بطنها ولكن لم تهتم فهي هكذا منذ أن بدأت شهرها التاسع وقامت لتحضر حقيبة لها ولطفلها كما أخبرها يوسف لتبقي احتياطية .
بعد أن انتهت
جلست لتسرح في خيالها وتتذكر أيامها مع ادهم وحبهم الذي تبخر .
ظلت تارا تتخيل ادهم بجانبها ويحتضنها ويضع يده علي بطنها ويسميان طفلهما سويا .
نزلت دمعة من عينيها مسحتها بسرعه .
تارا بقوة خلاص يا تارا مفيش عياط تاني أنا لازم ابقي أقوي عشان اعرف احافظ علي البيبي انا خلاص مليش غيرها .
ثم فكرت أن تقوم لتشرب شئ ما ولكنها شعرت مره واحده بۏجع بطنها يزداد ويزداد حتي لم تستطع كبته صړخت بقوة .
ثم حاولت الاتصال على يوسف .
يوسف بضحك ده انا لسه قافل .
تارا بمقاطعة انا تعبانه اوي انا شكلي بولد ......!
يوسف بتوتر وخوف طيب بصي اتنفسي كويس وحاولي بس تلبسي الاسدال وانا هجيلك حالا .
حاولت تارا التحرك ونجحت بعد صعوبة واخيرا ارتدت اسدالها .
رن جرس الباب .
كان تصرخ من الۏجع وهي تحاول التحرك إلي أن فتحت الباب .
قبل أن يحدثها يوسف كانت تهوي مغشية عليها .........
الفصل التاسع عشر
فتحت عينيها لا تعلم كم مر من الوقت أو ما حدث كل ما تعلمه أن هذا ليس منزلها .......!
ليدخل عليها يوسف بإبتسامه كبيرة .
يوسف بضحك أكثر حد كان هادي وهو بيولد ده احنا نكرمك بقي .
تارا ضحكت بصعوبة أنا البيبي فين
يوسف بجديه موجود .
تارا بشوق طب بنت ولا ولد
يوسف بطفوليه مش هقولك عشان مرضتيش تخلينا نعرف لما كنتي حامل .....!
تارا بإبتسامه يلا يايوسف بقي بجد عايزة اعرف ...!
يوسف بجديه البيبي زعلان منك ....!
تارا پخوف ليه هو فيه حاجه كويس
يوسف بجديه كويس بس أنت كل ما بتتكلمي بتجيبي سيرة البيبي بس لكن أخته
متابعة القراءة