رواية لم يعد لي بقلم يويو (كاملة)

موقع أيام نيوز

هنا هتعملي ايه 
هياتم بخبث هقولك بمجرد ما تروحي أنت وادهم المطار عشان شهر العسل أنا هطردها من البيت هقولها أن ادهم اللي عايز كده ومكنش مستني حتي يقولك هو و لو الموضوع وصل لأني ارميها بره البيت هي وحاجتها مش هتردد المهم انك هتيجي مش هتلقيها .
غاده بتردد طب وادهم  
هياتم وهي تذهب بإتجاه النافذه ادهم ده محتاج ترتيب تاني هقولك عليه بعدين .
في غرفة تارا  
كانت تارا تبكي بحزن فها هو يذهب لغيرها ها هو اختار أخري غيرها سوف يحبها هي ويدللها هي وينجب منها أطفالا يشبهونه ويحبهم ولكن هي ستبقي وحيده لأن قلبها معه هو فقط ......! 
ظلت تبكي بحزن علي حالها وهي تفكر فقد بقي فقط يومان . 
ثم حاولت أن تهدأ نفسها وقامت لتغير ثيابها وتخرج من هذا المنزل .
في الكافيه  
دخلت تارا لتجد يوسف ينتظرها علي طاوله ما تقدمت تارا لتجلس أمامه .
يوسف اخبارك ايه النهارده 
تارا بهدوء أنا كويسه المهم كل حاجه تمام فاضل يومين بس ....!
يوسف مټخافيش أنا مجهز كل حاجه .
تارا طيب بص هننفذ ازاي ........
الفصل الرابع عشر  
بعد مرور يومين  
انه اليوم المنشود يوم زفاف غاده وادهم 
ظل ادهم يشعر بالضيق من اول اليوم 
بينما غاده كانت تشعر أنها تحلق في السماء من شده سعادتها  
اما المسكينة تارا فقد كانت في وضع لا تحسد عليه تشعر وكأنها تطعن كل دقيقه پسكين بارد .
في غرفة ادهم  
كان ادهم يجوب الغرفة ذهابا و ايابا في ضيق حتي دخلت عليه غاده فرسم ابتسامه علي وجهه فور رؤيتها .
غاده بفرحه مش يلا يا ادهومتي بقي توديني أنا و تارا للبيوتي سنتر  
ادهم بتعجب طيب أنت عروسة عايزة تارا ليه  
غاده بضيق ادهم .
ادهم بضيق يلا عشان نمشي ....!
في غرفة تارا 
كانت تنظر علي وجهها الذي يبدوا شاحب اللون وجهها يبدوا وكأنه لأمراءة غيرها امراءة تكبرها بما لا يقل عن 20 عاما ظهر شبح ابتسامه علي وجهها ألهذه الدرجه يبدل الحزن الأشخاص الي غيرهم 
دق الباب 
لتبتسم بفرحه مصطنعه وتتأكد من أنها تخفي حزنها بتلك المساحيق لتفتح الباب بهدوء لتجده هو حبيبها وزوجها الذي طعنها بعدما اعتقدت أنه امانها وظهرها خاصه أنها ليس لها غيره ولكن هيهات فهو مثل جميع من تركوها بل تركه لها يزداد ۏجعا عن ترك الآخرين لها .
تحدث ادهم بفرحه يلا عشان منتأخرش مش قادر اصبر اكتر غاده وحشاني من دلوقتي ....!
ها هو ېقتلها و يدمي قلبها مرة أخري هي كانت سوف تسامح وتغفر له كل ما فعله إذا قال أنا اسف لقد تهورت أنا أحبك كانت سوف تسامحه وتتقبله و يربيا ابنهما سويا وها هو دمر جميع آمالها وبقوة في هذه اللحظه فقط عرفت أنه لم يعد لها نعم لم يعد لي ......! 
تارا بقوة طيب أنا هكمل لبس وانزل .
ليذهب هو بسرعه وتجري هي تغلق الباب بقلب مفتور من حزنها علي ضياع حبها .
تارا لنفسها بقوه خلاص ياتارا هو مبقاش بتاعك مبقاش في وقت للندم ولا وقت للرجوع لازم انفذ والنهارده ....!
ثم اتصلت علي يوسف لتأكد عليه وتخبره أنها سوف تدله علي الميعاد عند وصولها القاعه 
نزلت تارا وهي تحمل في يديها غلاف لفستان .
غاده بغيظ ايه اللي انت جيباه ده  
تارا بقوه اظن دي حريه شخصيه انت ملكيش الحق انك تقوليلي البس ايه ومش البس ايه اعرفي حدودك كويس .
نظرت لها غاده بأحتقار ولم تعلق .
بينما ذهبت تارا لتركب السيارة بأنتصار بادي علي قسماتها .
ظلت غاده تقف مع ادهم وتحدثه كثيرا كل هذا وتارا تنتظرهم في السيارة بملل حتي اقتربا من السياره .
بعد أن فتح ادهم الباب لغاده ألتفت ليركب السياره هو الآخر وبعد أن جلس الجميع. 
ادهم بقسۏة مش محتاج افكرك يا تارا انك تنفذي كل اللي تطلبه منك غاده بدون نقاش .....!
نظرت له تارا بكره ثم حولت نظرها تجاه الطريق لتتحاشي نظره العشق التي تراها في عينيه لغاده .
بعد حوالي نصف ساعة  
توقفت السيارة أمام مركز التجميل .
غادة بخبث شيلي الفستان والشنطه يا تارا ودخليهم ليا جوا .
كادت تارا تعترض ولكن أوقفها نظرة ادهم نزلت من السيارة بضيق ولكن عندما وقفت في الشمس مع شده حرارة الجو شعرت بدوخة بسيطه تجاهلتها وتحركت بإتجاه حقيبة السيارة لتأخذ أغراض غاده ولكن فجأة زادت الدوخة بشده وارتطمت بالأرض بشده .
نظر ادهم بفزع لتارا الملقاة علي الارضيه ثم ذهب بسرعه ليحاول افاقتها واخيرا فاقت تارا بعد محاولات عديده .
فتحت تارا عينيها لتجد ادهم أمامها ويظهر عليه الفزع الشديد .
حاولت تارا أن تقف وساعدها ادهم .
تارا بتعب ممكن تفتح الشنطه عشان اجيب حاجه غاده 
شعر ادهم بغصه في قلبه تارا أنت مش محتاجه تجيبي حاجه أنا هدخلك دلوقتي واجيب الحاجة أنا .
ثم ادخلها وهو يحتضنها حتي اجلسها علي أحد الكراسي وخرج ليأتي بالاغراض من الخارج .
مصففة الشعر بفضول هي مين دي يامدام غاده 
غاده بقسۏة خدامتي ......!
مصففة الشعر بسخافة وهمس ياختي ده جوزك داخل حاضنها هو جوزك كل الخدامات كده  
ثم ضحكت بشده .
شعرت غاده بالغيظ من حديثها .
غاده بقوه خلصينا بقي وشوفي شغلك ....
بعد ساعات  
كانت غاده تقف وهي ترتدي فستان زفاف ابيض ضيق وعاري يأخذ شكل جسدها وتضع مكياج صارخ كما أنها تركت شعرها الاحمر الڼاري القصير مفرودا .
بينما خرجت تارا وهي ترتدي فستان ازرق حطيت ليكم صورة الفستان تحت رائع وتضع مكياج خفيف جدا ولكنها أصبحت كالاميرات من شده جمالها .
نظرت لها غاده بغيظ ولم تستطع التكلم حيث منعها دخول ادهم الذي كانت نظراته متوجهه صوب تارا بقوة واعجاب لم يستطع اخفاؤة .
الفصل الخامس عشر  
ادهم بضيق تارا بلاش تروحي الفرح .
تارا بغرور وهي تعقد ذراعيها وده ليه بقي أن شاء ليه  
ادهم بضيق وهو يقترب لأذنيها و بهمس عشان طالعه حلوة اوي وانا مش هستني لحد اما تتعاكسي أو حد يجي يطلب ايدك مني ....!
لتنظر له بأنتصار وتكمل بس النهارده فرحك ولازم احضر .
واكملت وهي تمسك حقيبه يدها الصغيرة ويلا بقي عشان مينفعش المعازيم تستني العرسان أكثر من كده......!
ثم تحركت تتقدمهم نحو الخارج بثقه . 
كان جميع أقرباء ادهم و غاده بالخارج ومن ضمن أقرباء ادهم كان ابن عمه احمد ذلك الشاب الذي يكرهه ادهم بشده وكان دائما معه علي خلاف سببه أن احمد كان يريد أن يتزوج من تارا ولكن ادهم سبقه لذلك احمد دائما يشعر أن ادهم سرق تارا منه وجاء اليوم ليثبت لأدهم أنه لا يستحق تارا ولم يحافظ عليها أما ادهم فهو يغير منه بشده ويشعر دائما انه يخترق تارا بنظراته التي يملؤها العشق والغرام .
خرجت تارا بثقه يسبقها صوت كعب حذائها العالي ليقع نظر احمد عليها لينظر لها بحب شديد و تارا كالعادة لطيبتها تتجاهل نظراته تجاهها وحتي لا تنتبه لها فهي رغم كل شيء قلبها ممتلئ .
خرج
تم نسخ الرابط