رواية وعد الادهم بقلم امنية الحبشي (كاملة)
المحتويات
2 بعد منتصف الليل فهو كان يعمل علي شئ مهم
ذهب الي غرفتة فهو قد حرص علي الخدم وضع اشيائها في غرفتة الخاصة
وجدها شبة نائمة علي السرير فقدماها علي الارض وجسدها العلوي فقط علي السرير وشعرها الاصهب يغطي وجهها الطفولي وهذة المنامة التي تظهر مفاتنها بسخاء لم يتحك بنفسة ولم يستطيع اقترب منها وطبع قبلة علي شفتيه...!!حسنا ادهم ابتعد عنها ولاكن ادهم لم يسمع الي تحذيرات عقلة له وظل يقبلها برقة وحنان وبطئ لذيذ كانة يتذوق شفتيها للمرة الاولي .....ابتعد عنها عندما احس بها تتململ في نومها ومازاد الوضع سوء عندما وصعت راسة بعنقة وجعلت انفاسها الساخنة تلفح رقبتة
في صباح اليوم التالي استيقظت وعد وجدت نفسها تحت الغطاء علي السرير ونائمة براحة كبيرة
وعد باستغراب هو انا ازاي نمت كدة انا مش فاكرة حاجة وادهم مجاش ولا اي
نهضت وعد من الفراش واخذت تتفحص الغرفة ووتسأل اين ادهم نزلت الي الاسفل ولم تجد احد ولكن شعرت بأحد خلفها وقبل ان تحاول الصړاخ وجدت ابرة تغرز في جلد رقبتها وشعروها بالارتخاااء الشديد
وعد الادهم
بقلمي أمنية الحبشي
استيقظت وعد وهي تشعر بالم في رأسها ولاكن لم يكن بالحاد كان الم طبيعي بعد محاولة تخديرها شهقت وعد مع فتح عينيها بسرعة عند هذة الفكرة
وجدت امامها جني وشهد وهم يبكون ماهذا لما يبكون ولماذا ارتدي هذا
وعد بقلق في اي ...واي الي انا لبسااه ده ومين الي جابني هنا
نظرت لها وعد پصدمة اسيتركها هو الاخر
وعد بنبرة مهزوزة ان..ااا عاوزة اروحلة
شهد مازن وشادي مستنينا تحت علشان نروح
قامت وعد من علي السرير بسرعة رغم الم رأسها وثقل فستانها وكعب حذائها الذي كان يعيق ركضها وبشدة لاكن هي كانت فكرة واحدة تتخبط في رأسها ايعقل ان يتركها هو الاخر مثل امها ستفقد الامان ثانيا سيتركها وحيدة لالا لن يتركها لا مستحيل
شهد يخربيتك ياشيخة انتي بتعرفي تمثلي كدة ازاي دانا صدقتك افكار شياطينجني امال يابنتي دمااغ شغالة مش بتنام بس اي رايك
شهد لا دماااااغ كبيرة
شهد ايوة هقولة انهاردة بعد الفرح وانتي هتقولي لمازن
جني ها هتقولي لشادي انك حامل
جني ايوة هقولة انهاردة انا فرحانة اوي جواز وعد وكمان انا حامل
نزلت وعد ودموعها رفضت النزول وهي تري انها في قلعة فخمة اكان يريد اسعادها وعمل فرح لها وتركها في المنتصف هكذا ولكن صدمت عندما رأت ادهم ينتظرها في نهاية الدرج بوسامتة القاټلة وهو يرتدي بدلة سوداء وتحتها قميص ابيض ومفتوح اول ازرارة لتكشف عن عضلات صدرة القوية كانت وعد تنزل ركض علي السلم ولاكن هذا الكعب يدايقها ولاكن كانت تعافر كان هذا اخر ما ستفعلة في حياتها انتهت من الدرج وارتمت في احضانة تحتصنة بقووووووة كبيررررة
..... انت فيك حاجة ........رد انت ساكت ليه
ادهم كان يشعر بسعاااادة كبيرة وهي تنزل الدرج ركض وهي ترفع فستانها الابيض الذي جعلها ملكة جمااال وحذائها الذي يعوق نزولها ولاكن لما تنزل ركض هكذا وصدمة كبيرة وخي تحتضنة بقووووة وتسألة عن حالة نعم يستغرب فهو خدرها لكي لا تعند معة وهو يجهز هذا الفرح الملائكي لها ولاكن مابها
ادهم اهدي ياوعد انا كويس واللة ومفياش حاجة خالص اهدي بس
وعد پصدمة مسيطرة عليها فهي تعشقة ولا تتخيل ابدا فراقة مثل امها ازاي جني قالتلي انك في المستشفي وعملت حاډثة باللة عليك ياادهم ما تسبني انا واللة بحبك وموافقة اننا نتجوز بس متسبنيش زيها انا ممكن بعدك اموت
نظر ادهم للفتاتين وهم ينزلون من الدرج يضحكون وقالت جني لة من غير صوت اي خدمة
صدم ادهم في الاول ولاكن تدارك الامر وهم الان امام الصحافة ومعازيم الفرح من كبار رجال العمال وهم يشهدونها
ادهم اهدي واللة انا كويس جني كانت بتكذب اهدي انا هنا
هدأت وعد ورفعت نطرها لة وفعلت ماصدمة فهي اطبقت شفتيها الناعمة علي شفتية القاسېة تقبلة كانها تتاكد انه معها تتاكد انه لن يتركها
بادلها ادهم قبلتها وكانه لم يكن الان يريدها تهدأتها خوفا من الاعلام
كانت تقبلة بقوة وهو يبادلها بقوة اكبر غافلين عن أي احد ينظر لهم غافلين عن عدسات التصوير التي التقطت هذة اللحظة الرومانسية الجميلة
ابتعد عنها ادهم عندما احس ان رأتيها صړخو طالبين الهواء جاء مازن وشادي
مازن يعم العريس اصبر بعد الفرح
شادي يابني احترم انك الصقر صحيح الحب پهدلة
ابتعد عنة وعد بخجل ونظرت لما هي ترتدية بامعان
متابعة القراءة