رواية اليتيمان والعائلة بقلم رانيا صلاح (كاملة)
المحتويات
هدي لطريق لا تعلم سوي أنها انتقلت من عالم لعالم اخر وأكثر ما يطمنها وجود نور نور الشمس لحياتها ولكنها فاقت علي صوت زياد نوران
نوران...ها
زياد...فاطيما نزلت عاوزه حاجه قبل ما اوصلك المدرسه
نوران...لا شكرا
زياد...شكلك كنتي سرحانه
نوران...بارتباك لا ابدا
زياد..أنا هنزل اجيب قهوه اجيبلك حاجه
نوران...شكرا ويعد دقائق
نوران ...لا شكرا
زياد...أنا مبعزمش انا جيبتلك نسكافيه يارب يعجبك
نوران...بس
زياد...مټخافيش مش هحاسبك
نوران...شكرا
زياد...بهس إيه التصرفات دي يازياد دي طفله ركز وبلاش شغل مراهقه
.....
عوده لبيت الزناتي
نور...خرجت من غرفتها صباح الخير
فاطمه...صباح النور
نور...الحج موجود
فاطمه...ايوه ياحبيبتي في اوضته
فاطمه..بإبتسامه ودوده أكيد طبعا
نور...ماشي عن اذنك دقائق وكانت تطرق الباب
فهد...ادخل
نور...بإستغراب هي مش دي اوضه الحج
فهد..ايوه
نور...وانت بتعمل إيه هنا
فهد...وانتي مالك
نور...بهمس إن ما وريتك ياعفريت العلبه
فهد...بتبرطمي في ايه
نور...الحج فين
عثمان...أتي من خلفها خير يابنتي كنتي عاوزه ايه
نور...بحرج حضرتك قولت أروح الشركه وكنت محتاجه العنوان
نور...بضجر طيب عن إذنك واثناء طريقها
فهد...ااااااه رجلي
عثمان...بلهفه خير ياولدي
فهد...رجلي ياحج فيها الم جامد
عثمان...نوووور
نور...نعم ياحج
عثمان...دواء فهد علي التربيزه في اوضته روحي جبيه
نور...طيب واثناء طريقها ظلت تتمتم پغضب
عثمان...مسك رجل فهد وضغط علي الجبيره وبنظره ماكره قام بضربه برفق سلامتك
نور...الدواء
عثمان...اديهولوا يابنتي
نور...تحركت خطواتان لتقترب من الكرسي وپغضب اتفضل
فهد...افتحيلي العلبة
نور...اتشليت
فهد...علي صوتك
نور...وانت مالك يابني آدم
فهد...هاتي
عثمان...بنظره ماكره في ايه يافهد
فهد...بحرج ول حاجه ياحج
عثمان...يانور خدي فهد في طريقك للدكتور
عثمان...علي مش موجود ومينفعيش يتاخر عن الجلسه
فهد...قولها ياحج
عثمان...يلا أنا عاوز ارتاح
نور...جتك البلاء ومشت للإمام
فهد...نور زقي الكرسي
نور....خليه يمشي لوحدة
فهد...بنبره صارمه يلا هتاخر
نور...اوووف وذهبت لتدفعه
.....
في الشركه
حسين...أنت قاعد كده ول علي بالك
زياد...في مكتبه وبنبره تهكم خير ياعمي
زياد...في إيه
حسين...جدك هيجيب نور تتدرب في الشركه وبعدها هيخليها مدير تنفيذي أو تمسك كل الحسابات
زياد...وفيها ايه
حسين...أنت حمار فيها أنها هتكوش علي كل حاجه علي الجهاز
زياد...خلص كلامك وخد الباب في إيدك
حسين...تحرك پغضب بالغ
....
عوده لفهد
نور...هنتيل نروح ازاي
فهد...ممكن اخليكي تسوقي عربيتي
نور...ممكن وبتهكم كريم أوي
فهد...ها خلصيني
نور...خلصت روحك البعيد
فهد...بطلي برطمه
نور...وانت مالك تاكسي وبعد دقائق
نور...اطلع بينا ياسطا علي وبعديها وصل الإستاد
السائق...حاضر وبعدها بدقائق ازاي ياست هتسيبي جوزك لوحدوا وهو كده لا حول ول قوه الا بالله ناس ناكره للعشره
نور...پصدمه أنا وبعصبيه أولا الاخ دا حيالله قريبي مش جوزب ثانيا خليك في حالك وظلت تنفخ پغضب
.....
عوده لشركه
نور...نزلت من التاكسي وصعدت ذالك المبني
السكرتريه...خير يافندم
نور...انا نور الزناتي
السكرتريه...اتفضلي يافندم واشارت للحارس مع الانسه لمكتب الإستاذ حسين وبعد دقائق
الحراس..المكتب آخر الممر
نور...شكرا واكملت طريقها ولكنها توقف عند الباب وكادت تطرق
حسين...كان في غرفه مكتبه وترك الباب شبه مفتوح وبإنفعال اتصرف يامحسن خلي ااباشا يتصرف معاه
محسن...اهدي ياحسين وهو اكيد هيتصرف
حسين...الورق اتمضي انهارده وهستني العنوان
....
علي الجانب الآخر
زياد...نور
نور...فزعت منه
زياد...مالك واقفه كده ليه
نور...ها
زياد...انتي كويسه
نور...اه
زياد...تعالي مكتبي
نور...لا شكرا انا هدخل للأستاذ حسين
زياد...أستاذ حسين دا عمك ول ايه
نور اه عن إذنك
زياد...طيب
نور...طرقت الباب ودخلت
14اليتيمان والعائلة
فهد....
وأما عن الحب فهو كالشمس حين إشراقها..رانيااا
زياد...
جميلھ أنتي گ___نهر من الكوثر.. علي صفاحتة زهور الياسمينرانياااا
نور..
لا تزال أمراة بنكهه طفله كل ما تشتاق اليه عناق عند الشدائد
نبداء البارت بقا
في الشركه
نور...طرقت الباب
حسين...پغضب ادخل
نور...مساء الخير
حسين...اهلا اقعديطبعا الحج قال هتدربي وانا في الشغل معنديش ياما ارحميني مفهوم
نور...بثبات هبداء أمتي
حسين...هههه مالك داخله جامد كده ليه علي العموم هتنزلي الحسابات تحت تتدربي
نور...اوك عن اذنك واتجاهت للباب
حسين...نور
نور...نعم
حسين...هتروحي ازاي وانتي متعرفيش الدور
نور...احنا في التاني وانت قلت تحت فأكيد في الأول عن اذنك
حسين...نور روحي لأستاذ عبده تحت
نور...اوك
......
في عياده دكتور العلاج الطبيعي
فهد...عاوز كل المعلومات ياعلي
علي..جلس بإنهاك ياعم ارحمني انت والشغل معلومات أنا عاوز اروح
فهد...هههههه المهم في معلومات أن في شحنه هتدخل من المينا خلال يومين بس محدش عارف الشركه الي هتدخل بإسمها
علي...يابني ارحمني انت مش هتستقيل وهتسيب الشغل وتعتقني لوجه الله حرام انا بقالي يومين منمتش
قهد...روح كل وتعالي عقبال ما اخلص الجلسه
علي...ربنا علي الظالم
فهد...بتقول حاجه
علي... بدعيلك
فهد...علي
علي...يابني اعتقني لوجه الله كانت صحوبيه
فهد...اغلط واهو كلو بحسابوا لما اخف
علي...وعلي ايه الطيب احسن اي خدمه
فهد...يزيد كلم قلي علي كورسات اون لاين بتدي شهادات معتمده عاوز كل المعلومات
علي...حاضر اروح أكل بقا
فهد...مع السلامه
......
عوده لمدرسه نوران
نوران...كانت تخرج من المدرسه وتنتظر أحدي الحافلات لنقلها
زياد...تحرك بالعربيه عندما لمحها ووقف بجانبها نوران
نوران...بإستغراب زياد ..بتعمل ايه هنا دلوقتي
زياد...كنت معدي قلت استناكي نروح سوي
نوران...نروح مين معلش
زياد...انا وانت
نوران...بص يا زياد مش معني إني جيت معاك الصبح إن ينفع كل شويه اركب معاك انت ابن عمي علي عيني ورأسي بس في ممنوعات عن إذنك عندي درس ورحلت دون نظر للخلف
زياد...بعد رحيلها ضړب العربيه بقدمه وقادها بسرعه قصوي وظل يتمتم ايه الهبل دا اعقل يا زياد دي حتت عيله ..
......
في عياده الدكتور النفسي
يزيد..فففاطيما أنا هدخل لوحدي
فاطيما...يعني مشحططني وفي الآخر لوحدك روح يا يزيد وانا هشرب حاجه وكلمني لما تخلص
يزيد...طرق الباب ودخل
الدكتور...تعالي يا يزيد
يزيد...سسسلاموووا عليكووو
الدكتور...وعليكم السلام اتفضل
يزيد...أسف علي مييييعاد إنهرده
الدكتور...ول يهمك
يزيد...إمباااارح شفت البنت إلي بحبها
الدكتور...بتحبها غربيه اول مره اعرف
يزيد...بحزن اااانت بتتتريق علياا عشششان ااانا تتتعبان
الدكتور...اقعد يا يزيد أنا مقصدش المعني الي وصلك انا اقصد أول مره اعرف وبعدين قابلتها أمتي وفين
يزيد...ااانا مقبلتهااااش قبببل كده خااالص
الدكتور...بإستغراب هي
متابعة القراءة