رواية اليتيمان والعائلة بقلم رانيا صلاح (كاملة)
المحتويات
پغضب
زياد...أرتدي نظارته أيام سودة بنقضيها
ياصديقي الحب گ البحر كلما أبتعدت تشاق إليه وياخذك الحنين لعبق النسيم المحمل باليود خاصتهولكنك عند الإقتراب تخشي أن يبتلعك وسط أمواجھ____ فالبحر لا دين لة سوي المۏت أو النجاه وكلاهما يحتاج لذالك الغائب عن عالمنا ....رانياااا
.....
نور...دخلت الغرفه وجدت نوران تحتضن ملابس والدتها برفق شديد وتبكي خلصتي
نور...طب يلا انا هجهز شنطتي وانزلي هتلاقي حد بعربية
نوران...حد مين
نور...واحد تحت بيقول اسموا زياد الزناتي
نوران...بتردد يانور
نور...مټخافيش دقائق وهكون وراكي يلا
نوران...طيب
.....
في بيت الزناتي
علي...برضو لسه مصمم
فهد...انت عارف أنا الشغل بنسبالي ايه
علي...فهد أنت مش هتستحمل حاجه تانيه كفايه لحد
علي...مش مطمن للعملية الجاية
فهد..متخافش المهم تراقبهم كويس يلا ساعدني ننزل
علي...ربنا يستر وساعده للنزول
....
علي الجانب الاخر
فاطيما...دخلت المنزل بإنهاك شديد
ليلي...كنتي فين
فاطيما...كنت مع يزيد عند الدكتور
ليلي...وانتي تروحي معاه ليه
فريده...يابنتي انتي مبتقرفيش منو
فاطيما...پغضب بالع وصوت هادر فريدة احترمي نفسك
ليلي...قامت بصفع فاطيما
فاطيما...لم ترد ولكنها تركت البيت
ليلي...جلست علي الكرسي ببرود شديد
فريده...الو
فاطمه...ايوه يا فريده
فريده...بضجر ايوه
فاطمه...الحج مستنيكو تحت
فريده...لية
فاطم...معرفش يابنتي
ليلي...في ايه فاطمه عاوزه ايه
فريده...بتقولي الحج مستنينا تحت
ليلي...ليه
فريده...معرفش
ليلي...طب يلا ننزل
....
عوده لإمام المنزل
علي...كان يساعد فهد علي النزول واثناء دخولة سمع صوت بكاء في ايه
فهد...معرفش يلا ندخل
علي...ماشي وبعد دقائق كان فهد في الصاله علي مساء الخير
فاطمه...مساء النور واسرعت تساند فهد وبحنان اموي كانت تمسح علي وجه برفق عملت ايه
فاطمه...جوه من وقت ماجينا من عند الدكتور
فهد...متقلقيش الدكتور طمني عليه
علي...هستئذن أنا
فاطمه..استني يابني تتعشي معانا
علي...مره تانيه ياحجه عن اذنك وخرج من المنزل
......
عودة لمنزل نور
نوران...نزلت اسفل البنايه تتطلع لشارع بنظارات ضائعه اين ذالك الغريب
زياد...كان جالس في العربية ينظر للبناية ينتظر خروج تلك النور
زياد..ايوه انتي مين
نوران..نوران الزناتي
زياد..اهلا اتفضلي ونزل يساعدها في وضع الشنطه
زياد...انا زياد وانتي
نوران...نوران
زياد...لاحظ زياد توترها متقلقيش كل حاجه هتبقي كويسه دا الحج موصي عليكم اوووي
نوران..الحج مين
زياد...عثمان الزناتي
نوران...جدو
زياد... بهمس جدو والله أنا الي نفسي ابقي جدو
نوران...نعم
زياد...ها ول حاجه
نوران...هو انتو عاملين ازاي
زياد...مش فاهم
نوران...انتو بيتكم والناس
زياد...عاملين زي الناس الطبيعيه
نوران..طب واحنا هنعيش فين
زياد...معرفش فين بظبط
نوران...امال جدو قال معايا ليه
زياد...بإبتسامه اقصد معرفش هتقعدو معانا في الشقه ول في بيت عمي حسين
نوران...بتردد طيب
نور...شيل الشنطه
زياد...بتكلميني أنا
نور...أمال بكلم الهوا شيل الشنطه
زياد...طيب اركبي
نور...ركبت السيارة واغلقت الباب پغضب بالغ
زياد...پغضب براحه علي العربية
.....
في حديقه بيت الزناتي
يزيد...كان يتدرب علي الحروف وكيفيه نطقها وسمع همهمات غير مفهومه بجوار غرفته خرج الحديقه وظل ينظر هنا وهناك إلي أن وجدها تجلس ضامه ركبتيها الي صدرها وټدفن رأسها وتبكي
يزيد...فففاطيما
فاطيما...كانت تبكي دون رد
يزيد..جلس بجوارها ففففاطيما تعيييط ليه
فاطيما...انا تعبانه
بزيد...تتتعبانه من ايه فففاطيييما
فاطيما...عشان فاطيما ديما لوحدها محدش بيفتكرها ومامتها بتضربها ومبتحبهاش وكل همها فريده ونسيت إني موجوده حتي لما نجحت في الثانوية مقالتش ليا مبروك أنا مبحبش فاطيما
يزيد...فاطيييما مش تزعل فاطيييما كككويسه فففاطمه تحبها وحج وييييزيد مششش تزعل فاطيييما انا فاهم كككويس قلب يزعل عشششان محدش بيحبو قولي رب فففاطيييما
فاطيما...يارب
....
الحج...كان يستمع لكلمات فاطيما وخرج من غرفته علي صوت السيارة وجد ليلي تجلس بإمتعاض شديد وفريدة مع هاتفها
عثمان...فين حسين
ليلي...في الشغل
دقائق ودخل زياد مع نور ونوران
عثمان...فهد فين
فاطمه...بيغير هدومه
عثمان..تعالوا يابنات قومي ياليلي
ليلي...أقوم فين
عثمان..اشار لكرسي آخر
ليلي...پغضب طيب
جلست نور ونوران وكل منهما متشبثه بيد الاخرى دخل يزيد مع فاطيما
فاطيما...مساء الخير
عثمان...تعالي يابتي اقعدي هنا واشار بالجلوس بجانب نور
وجه كلام ليزيد ناديلي فهد
12اليتيمان والعائلة
في بيت الزناتي
عثمان...يزيد ناديلي فهد ووجه كلامه لزياد وانت كلم عمك حسين يكون عندي
زياد...حاضر وخرج لكي يحادثه
...
في غرفه فهد
فهد...تمام يادكتور انا هتابع معاه
الدكتور...تمام يافهد مستني الجلسة الجاية
فهد...إن شاء الله ادخل
يزيد...فففهد الحج عاااوزك
فهد...حاضر تعالي يايزيذ
يزيد...دخل الغرفه وجلس علي الكرسي
فهد...الدكتور طمني معلش علي تقصيرى بس زي ما أنت شايف أنا ونظر للكرسي بإسي
يزيد...يزيد يفههههم ففففهد
فهد...اعطاة ابتسامه صادقه أنا هجهز واجاي
يزيد...يزيد يييساعد فهد
فهد...لا يايزيد فهد يقدر
.....
العقرب...ها وصلتوا لأية
محسن كل حاجه تمام نص ساعه واخلص إجرات المينا
العقرب...تمام وأنا هتابعك علي التليفون
محسن...بس كلم الراجل بتاعك عشان متزنقش بالبضاعه
العقرب ..طيب
....
عوده
عثمان...ايه يافاطمه مش هتكرمي الضيوف
فاطمه...معلش ياحج واسرعت للمطبخ
ليلي...بإستحقار شديد ضيوف ايه أنا فكرتهم الخدامين
عثمان...بصوت هادر ليلي احفظي لسانك وإلا هقصهولك قبر يلمك
حسين...السلام عليكو
عثمان...بنظره زاجرة دون رد
حسين...جلس بالقرب من زوجته وبهمس هو في أيه
ليلي...بنظره استخفاف لنور وهمس ابوك جايب المقاطيع دول
عثمان..تعالي يافهد
فهد...صعق عندما رأها
فلاااش باااك
فهد...كان نائم بعمق في كلية الشرطه وقام من نومه مڤزوع ويتصبب عرق
علي...بنوم في ايه يافهد
فهد...كان لا يقوي علي الرد
علي...تحرك من سريره واعطاه كوب من الماء
فهد...أمي
علي...الله يرحمها
فهد...كان معاها بنت بټعيط وكانت بتوصيني عليها والبنت كانت پتنزف
علي...بنت مين
فهد...معرفش بس هي مسكتني إيدها ومشيت
انتهي الفلاااش بااااك
عثمان...فهد يافههههد
فهد...ايوه يا حج
عثمان...فين يزيد
فهد...معرفش دقائق وكان الجميع في الصاله
عثمان...بنبرة صارمه اسمعوا حديتي زين نورونوران ولاد حسن ولدي وليهم زي ماليكم بالظبط وهيقعدوا معايا إهنه والي يمهسهم هو عارف هعمل فيه اية
نور...بضجر بس أنا عاوزه مكان ليا ولأختي لوحدنا من غير حد
عثمان...قلت هتقعدوا معايا إهنه وفهد هينتقل من اوضه الي جمبي
متابعة القراءة