رواية اڼتقام اثم بقلم زينب مصطفي (كاملة)1
المحتويات
عارفه ان في راجل في البيت حتي لو انت ابن عمها بس برضه عيب مينفعش!
وانفعلت اوي وقولتله يعني انا مثلا ينفع البس زيها كده واعمل حركاتها دي وساعتها هتقولي عادي!!
رد وهو بيبصلي اوي وقالي لا طبعا انتي مستحيل تعملي كده..
فرحت انه قالي كده وقولت اكيد هيقولي كلمتين حلوين ويقولي انا عمري ما اسمحلك تعملي كده عشان انتي مراتي وهينطق الكلمة اللي بټخطف قلبي دي لكن رده صدمني لما كمل كلامه وقال انتي مستحيل تعملي كده لانك اصلا مبتعرفيش تعومي
ضحك جامد اوي وهو بيبصلي بعد صدمتي وقال وهو بيضمني لحضنه لا طبعا انا بهزر معاكي.. انتي مستحيل تعملي كده لان اخلاقك متسمحش بكده وكمان انا مستحيل اسمحلك بكده.
ايواا كده يا راجل هو ده اللي انا كنت عايزة اسمعه ريحت قلبي ربنا يريحك قلبك.. كانت ببتسم وانا جوه حضنه وهو عمال يضحك من قلبه وانا بعدت عنه وحاولت اكون جاده معاه وقولتله طب انت عرفت ازاي اني مش بعرف اعوم
يادي الغموض بتاعه اللي مش قادرة افهمه وطبعا لو سألته مش هيجاوب زي العادة ومش هيقول حاجة وسرحت شويه وانا بفكر في غموضه وبسأل نفسي اسئلة كتير اوي ولقيته بيبصلي وهو بيبتسم وقال ايه روحتي فين
رديت بارتباك مفيش افتكرت حاجة كده.
هز راسه وقالي تمام.. على فكرة في حاجة مهمة كنت عايز اسألك عنها.
انا لسه ببصله پصدمة ومش بتحرك وهو ضحك جااااامد اوي على
________________________________________
شكلي. رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
فات يومين وانا عايشه في بيت طارق وطول الوقت قاعده في الاوضه مش بنزل تحت وطارق كان بينام في اوضه تانيه ومش بيضايقني ابدا وكنت مستغربه انه مفكرش يطلب انه الوقت كان في حدود لكل لمسة وكل كلمة ورغم اني كنت مرتاحة لانه مش بيضغط عليا وسايبني برحتي بس كنت بسأل نفسي دايما طب هو اتجوزني لييه
نزلت ولقيت سوزان مرات عم طارق قاعده وبتشرب القهوة بتاعها والخدم بيتحركوا في البيت بهدوء وكل واحد فيهم عارف هو بيعمل ايه. البيت كان كئيب جدا والوانه غامقه ومفيش فيه روح وانا قربت منها واتكلمت بهدوء صباح الخير.
لفيت ابصلها وقولتلها خارجة في الجنينه شويه.
بصتلي ومردتش وانا اتغظت منها وخرجت وسيبتها لانها حقيقي انسانه غريبه وبتتكلم برحتها وتسكت برحتها وكمان نظراتها ليا مش مريحه ابدا..
الجنينه كانت جميلة جدا وانا مشيت جواها وكنت حاسه براحة والجو جميل وقعدت وسط الاشجار وانا مستمتعه بجمال الاشجار وريحة الورد اللي في كل مكان والمكان اللي قعدت فيه واضحة اوي ل حد بيزعق والفضول سيطر عليا وبصيت حواليا وانا محتارة اقرب واسمع ولا لا بس في النهاية قررت اني مقربش ومش لازم اسمع ايه اللي بيتقال جوه بس اسم طارق
قربت من الشباك ووقفت اسمع وكان صوت عم طارق بيتكلم مع بنته مرام.
عم طارق يعني ايه طارق قرب يكتشف الحقيقه.. هو انا مشغل معايا بهايم.
مرام طارق لو عرف الحقيقه مش بعيد يقتلنا كلنا ووقتها مش هيفرق معاه اي حد.
عم طارق مهو انتي اللي غبيه وسيبتيه يضيع من ايديكي وراح اتجوز حتة العيلة دي اللي جابها من الشارع معرفش لقاها فين!
مرام طارق اتجوز البنت دي مخصوص عشان يبوظ خطتنا وده معناه انه عرف حاجة.
عم طارق لا معتقدش انه عرف حاجة والوحيد اللي كان يعرف
بشغلنا ده هو طاهر وطاهر ماټ وطارق كان مسافر يعني اكيد معرفش حاجة.
مرام مش عارفه يا بابا بس تصرفات طارق كلها بتشككني انه عارف او على الاقل حاسس اننا لنا يد في قتل طاهر.
شهقت
پصدمة لما سمعت ان لهم يد في قتل طاهر وكنت برجع بجسمي ل ورا ولقيت نفسي خبطت في جسم حد ورايا..
كنت ھموت من الړعب بس اول لما سمعت صوته اطمنت وعرفت ان اللي خبطت فيه كان طارق.
طارق حاوط جسمي
متابعة القراءة