رواية اڼتقام اثم بقلم زينب مصطفي (كاملة)1
المحتويات
طاهر اتجوزها طارق كان رافض وحصلت خڼاقه كبيره بين طارق وطاهر.
بصتلها بحزن وكان نفسي اقولها ان طارق مش ملكي اصلا عشان ازعل حتى لو كان بيحب مرام بس انا حقيقي قلبي وجعني مجرد ما سمعت كلمة ان في بنت تانيه بتحبه وسرحت وانا بسأل نفسي ياترى هو بيتعامل معاها ازاي عشان تحبه وكمان نظراته ليها بتكون ازاي انا حاسه بغيره بټحرق قلبي! ليه احساس الغيرة ده بيوجع القلب اوي كده انا حاسه ان قلبي پيتحرق بجد وسكت شويه وانا بحاول اسيطر على تفكيري ومشاعري وقولتلها مش مهم وبعدين ده كان في الماضي وخلاص انتهى.
بصتلي وهي بتبتسم وقالت انا مش مصدقه اني فتحلك قلبي وحكيتلك كل حاجة جوايا يا احلام!! انا فعلا عمري ما حكيت الكلام ده لاي حد..
وخفضت وشها وقالت وخاېفه لو ابيه طارق عرف..
اتكلمت انا بثقه وقولتلها متقلقيش اي كلام بيني وبينك مستحيل حد يعرفه.
رديت بابتسامة طبعا..
حضنتني جامد وانا كمان حضنتها وفجأة الباب اتفتح ودخل طارق وابتسم اول لما شافنا وقال وهو بيضحك مش قادر اصدق اختي پتخوني مع مراتي.
رزان ضحكت وانا اتكسفت منه اوي وخصوصا
كلمة مراتي اللي كل ما بينطقها انا قلبي بيدق جامد وقامت رزان من جنبي وقالتله احلام مبقتش مراتك وبس يا ابيه دي بقت صحبتي انا كمان صح يا احلام.
ايه اللي هو قاله ده انا جسمي كله ارتعش من الكسوف وقلبي كان بيدق جامد ووشي احمر في لحظة ورزان ضحكت وقالتله حاضر من عينيا يا ابيه .
وشاورت بايديها قبل ما تخرج هنسهر النهارده مع بعض يا احلام ونكمل كلامنا.
هزيت راسي ب لا وهو قرب اكتر وسألني قالتلك حاجة ضايقتك
رفعت عيني وبصتله وقولتله لا مقالتش حاجة كانت بتتعرف عليا.
هز راسه وهو ملاحظ اني متوتره وقالي عرفتي تنامي كويس
رديت بغيظ لا معرفتش لاني مش مرتاحة هنا وعايزة ارجع شقتي.
اتكلمت بأصرار وانا مش عايزة اتعود على حاجة..
انا طبعا كان قصدي عليه هو لاني فعلا خاېفه اتعود عليه ويبقى وجوده مهم جدا في حياتي وفجأة يخرج من حياتي ويسبني اتعذب لوحدي..
وقفت قصاده وقولتله انا لاخر مرة بطلب منك ترجعني شقتي تاني وتنهي حكايتنا من دلوقتي وانا بوعدك اني هشتغل ليل ونهار وارجعلك فلوس.
رد عليا پغضب قولتلك مليون مرة مفيش فلوس بين الراجل ومراته.
تاني بيقول مراته الكلمه دي مش فاهمه بتعمل فيا ايه بصراحة بيقولها بطريقه حلوه اوي انا خاېفه اتهور عليه والله اعقلي يا احلام..
وقفت قدامه وانا بجد مش فاهمة الكلمه دي بتعمل فيا ايه وبصتله اوي وقولتله انت منمتش امبارح هنا صح
هز راسه وقال اه قولت انها اول ليلة ليكي هنا والافضل اسيبك تنامي برحتك..
ورفع ايديه وحطها على شعري كان في خصله نازله علي عيني وهو رفعها بإيديه وكان بيبصلي اوي وقال شعرك حلو جدا على فكرة.
اتكسفت اوي وحطيت ايدي على شعري واټصدمت اني مش لابسه حجاب على شعري وكنت لسه هبعد عنه عشان ادور على حجاب بس لقيته مسك ايدي وقالي استني هنا رايحة فين.. معقول مش عايزاني اشوف شعرك!
كنت متوتره اوي من قربه ليا وقولتله انا بس هلبس حجاب عشان لو اي حد دخل.
ضحك وقالي مفيش حد يقدر يدخل هنا بدون ما انتي تسمحيله.
كان بيتأملني اوي وهو بيتكلم وحقيقي بيكسفني وكنت حاسه ان هيغمى
عليا من شدة التوتر والاصعب لما رفع وشي بإيديه وهو بيبص في عيني وقالي اضايقتي اني منمتش هنا امبارح
انا بجد بضعف قدامه اوي وصوته ولمسته كل حاجة بتخليني واحدة تانيه
________________________________________
غيري واحدة ضعيفه ومستسلمه ليه
بطريقه ساذجة بتضايقني..
متابعة القراءة