رواية اڼتقام اثم بقلم زينب مصطفي (كاملة)1
المحتويات
التليفون وفتحته واتصلت عليه وبعد لحظات سمعت صوته اللي كان وحشني اوي وقولته ازيك عامل ايه
رد بهدوء الحمدلله.. انتي عامله ايه
رديت بتوتر انا كويسه الحمدلله.. انا كنت بكلمك عشان اقولك على حاجة.
طارق قولي انا سامعك.
رديت بتوتر انا هرجع شغلي بكره.
رد ببرود تمام ربنا يوفقك.
اتغظت منه لانه مهتمش وكان بارد معايا وقولتله على فكره انا كلمتك وقولتلك عشان ده حقك لان المفروض ان انا مراتك ومن حقك تعرف انا بروح فين واجي منين.
لااااا دا بجد مستفز اوي وغظني وقفلت التليفون وانا عايزة اصړخ من الغيظ. وفضلت الوم نفسي واقول انا اللي غلطانه مكنش لازم ابدا اكلمه ولا اسأل فيه انا فعلا غلطانه.
ونمت وانا متغاظه منه وتاني يوم الصبح صحيت وجهزت
وروحت شغلي.. انا بشتغل في محل هدايا داخل مول كبير وهند بتشتغل معايا في نفس المحل واخيرا رجعت شغلي وكنت حاسه اني مرتاحه شويه برجوعي للشغل وكان اليوم هادي وطبيعي جدا لحد ما ظهر صوت ورايا وانا واقفه بجهز هديه ولقيته بيقول مساء الخير.
اتكلم بصوته المميز اللي انا حفظاه جدا لو سمحتي انا كنت عايز اشتري هدية لمراتي وللاسف محتار مش عارف اجيبلها ايه
ضړبت هند في كتفتها لانه كان واقف قريب مننا واكيد سامع همسها ليا واتأكدت لما لقيته ابتسم وقال ل هند ممكن تساعديني اختار لها هديه لانها زعلانه مني وانا عايز اصالحها.
رديت عليها بغيظ وانا بضغط على اسناني خلاص بقي يا هند.
ضحك وهو متابع الهمس بينا وقالي ممكن يا انسه تساعديني في اختيار الهدية
رديت عليه بغيظ للاسف مش فاضيه.
اتكلمت هند بحماس انا مع حضرتك وهساعدك تختارلها احسن هديه بنت المحظوظه دي.
طارق بستغراب وهو بيضحك افندم!!
رد بابتسامة وهو بيبصلي بطرف عينيه مش مهم الفلوس المهم تكون هدية قيمه لاني هقدمها لمراتي اللي أغلى عندي من كنوز الدنيا.
هند مبقتش قادر تتحمل الكلام ده ولقيت عينيها طلعت قلوب وهمست ليا اتفضلي شوفتي الرجاله اللي بجد مش اللي عايز يبوظ الجوازة هو وامه عشان سيراميك الحمام.
هند ساعدته في اختيار الهدية وجهزتها وحاسب على سعر الهديه واخدها من ايد هند وقالها قبل ما يمشي انا من رأيي تعملي السيراميك ابيض وتريحينا كلنا.
مقدرتش امسك نفسي من الضحك لما لقيته قالها كده وهند اټصدمت وقالت هو عرف منين موضوع السيراميك بتاعي.
رديت عليها وانا بضحك وقولتلها دا اتشهر جدا يا بنتي وكل الناس عرفوا انك محتارة في اللون.
هند پصدمة هي الوليه حماتي ڤضحتنا ولا ايه.
رديت عليها وانا بحاول اكتم ضحكتي وقولتلها لا متظلميش حماتك حرام.
وفضلت اضحك بجد ضحكني اوي لما قال كده ل هند وفضلت افكر فيه وقلبي بيدق جامد وعماله افتكر شكله وهو واقف قدامي وبيختار الهدية.. كان شكله حلو اوي وكل حاجة فيه بټخطف قلبي انا فعلا شكلي حبيته بس طبعا مش هعترف بمشاعري دي غير لما اتأكد ان هو كمان فعلا بيحبني وعشان اتأكد لازم اخليه يغير عليا شويه ويبطل البرود بتاعه ده ويهتم بيا ويفضل حواليا طول الوقت بس ازاي استفزه واخليه يغير عليا وبصيت ل هند وهي واقفه جنبي وفكرت في حاجة كده وقررت انفذها... بقلمي ملك إبراهي
فضلت اضحك بجد ضحكني اوي لما قال كده ل هند وفضلت افكر فيه وقلبي بيدق جامد وعماله افتكر شكله وهو واقف قدامي وبيختار
الهدية.. كان شكله حلو اوي وكل حاجة فيه بټخطف قلبي انا فعلا شكلي حبيته بس طبعا مش هعترف بمشاعري دي غير لما اتأكد ان هو كمان فعلا بيحبني وعشان اتأكد لازم اخليه يغير عليا شويه ويبطل البرود بتاعه ده ويهتم بيا ويفضل حواليا طول الوقت بس ازاي استفزه واخليه يغير عليا وبصيت ل هند وهي واقفه جنبي وفكرت في حاجة كده وقررت
انفذها.
احلام هند بقولك ايه هو انتي مش كنتي عايزة تشتري حاجات لجهازك ولبس تقريبا
ردت هند بحزن اه بس معرفتش اروح اشتري حاجة من غيرك وطبعا بعد الظروف
متابعة القراءة