رواية اڼتقام اثم بقلم زينب مصطفي (كاملة)1
المحتويات
واتقفل باب الشقة علينا انا وطارق واحنا لوحدنا!!
كنت واقفه مكاني متوتره ومش عارفه ايه اللي المفروض هيحصل وايه اللي طارق هيطلبه مني بعد كل اللي عمله معايا!
قرب مني ووقف قدامي وقالي مبروك.
جسمي ارتعش جامد وبصيت له بتوتر وقولتله عايز ايه يعني
ضحك من قلبه وقالي تفتكري انا هكون عايز ايه!
بصيت حواليا پخوف وانا بهمس لنفسي لا مستحيل اللي هو عايزه ده يحصل.
مش عارفه ليه اول لما قالي كده انا بكيت جوه حضنه!! انا حقيقي كنت محتاجه حضنه ده ويضمني ويطمني انه معايا ومش هيسيبني ابدا.
بكيت كتير وخرجت كل الۏجع اللي كان جوايا جوه حضنه وهو كان بيضمني بحنان ويشجعني اخرج كل اللي جوايا.
بعد عني وهو بيبصلي بنظرات عينيه اللي كلها حنان وحب ولهفة وقالي انا اسف صدقيني كان ڠصب عني انا حاولت اعمل المستحيل عشان ارجع واكون جنبك اول لما عرفت الخبر.
مسحت دموعي وقولتله مش مهم.. الحمدلله على كل حال.
رديت بنبرة حادة ومن غير ما افكر وقولتله لا طبعا انا مستحيل اسيب شقتنا.
بصلي بدهشة وقالي يعني ايه الكلام ده
رديت بقوة يعني متفكرش اني ممكن اجي معاك لاي مكان وبعدين موضوع جوازنا ده انا اصلا مش مقتنعه بيه لاني حاسه انك اشترتني بالفلوس وانا مش للبيع.
اتوترت لما ردد كلامي بالطريقة دي وحاولت اظهر قوتي المزيفة قدامه وسألته ممكن اعرف انت اتجوزتني ليه وبتدفع كل الفلوس دي ليه ايه هدفك من كل ده
رد بكل بساطة وقالي اكيد هدفي مش اني اشتريكي زي ما بتقولي لانك لو للبيع فعلا مكنتش اتجوزتك وشيلتك اسمي..
بصيتله بتوتر ولقيته شكله اتغير وهو ڠضبان بجد يخوف وكمل كلامه وقالي انا
مش هنكر ان كلامه ده فعلا فرحني بس برضه انا كنت محتاجة افهم هو ليه عمل معايا كل ده اصله مش طبيعي هيحبني في الكام ساعة اللي شافني فيهم في القطر!! في حاجة مش مفهومة!
اتكلم مرة تانيه بعصبيه وقالي عموما انا مش هغصب عليكي وعايزة تفضلي هنا تمام انا موافق بس هيكون في حارس تحت البيت مهمته انه يحرسك ورقمي معاكي لو احتاجتي اي حاجة كلميني.
جريت وراه عشان اوقفه وقولتله انت هتمشي وتسيبني كده
وقف يبصلي وقالي عايزة ايه يا احلام
بصراحة انا كنت عايزة استفزه عشان ينطق ويقول اي حاجة.. كان نفسي يقول انه اتجوزني عشان بيحبني.. دي اقل كلمة ممكن يقولها واي بنت مكاني بتكون عايزة تسمع الكلمة دي من الانسان اللي.. مش قادرة اقول اللي بتحبه لاني لسه مش متأكدة من مشاعري.
وقفت ساكته قدامه ومش عارفه اقوله ايه وهو زهق من الانتظار ومشي وقفل الباب وراه وانا فضلت واقفه مكاني ومش عارفه ايه هتكون نهاية علاقتنا مع بعض!رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
فات يومين وانا زي ما انا عايشه في الشقة لوحدي وهو من اخر مرة مظهرش ولا اتكلم وبصراحة مبقتش عارفه مين فينا المفروض يكون زعلان من التاني والمفروض مين يصالح مين بس الاكيد ان هو اللي يجي ويصالحني ويسأل عليا كمان. الرواية حصري على صفحة الكاتبة ملك إبراهيم
جرس الباب رن وانا جريت وانا فرحانه وكنت متوقعه ان هو اللي جه اخيرا بس لما فتحت الباب لقيت هند صحبتي هي اللي جايه تزورني وقعدت معايا واتكلمت معايا في موضوع الشغل.
هند مش هينفع كده يا احلام انتي لازم ترجعي تكملي حياتك وبعدين انتي كده هتخسري شغلك وممكن يجيبو بنت مكانك في المحل انتي غايبه بقالك كتير اوي.
رديت عليها بحزن ما انتي عارفه يا هند الظروف اللي حصلتلي هي اللي منعتني اجي الشغل.
هند خلاص يبقى ترجعي الشغل من بكره.. بصراحة
________________________________________
صاحب المحل مضايق من غيابك الكتير ده وانا قولتله انك هترجعي من بكره.
فكرت في كلام هند وفكرت في طارق وياتري هيعمل ايه لو عرف اني نزلت الشغل من غير ما اقوله لا انا هكلمه واقوله لان ده حقه انه
يعرف مراته بتروح فين وكمان هتكون حجه مقنعه عشان اقدر اكلمه واسمع صوته.
اتكلمنا انا وهند كتير ووعدتها اني هرجع الشغل بكره واول لما مشيت دخلت اوضتي ومسكت
متابعة القراءة