رواية جوازه سوده عمياء ولكن بقلم كوكي سامح (كاملة)
طرفها لمجرد انها تورث بعد ما عرفت خېانه نيره ليها والمحامى ابتدى ياخد احتياطاته ويتصرف وبلغ عن امنيه والممرضه والبوليس ھجم عليها عند الممرضه والدليل امنيه وابنها كانوا موجودين ولما شافت البوليس اڼهارت واعترفت بكل حاجه والمحامى سلم الولد لحازم وخد ابنه وساب الڤيلا ومشى بعد رجوع مصطفى اخو نيره وطبعا المحامى بلغه بكل اللى حصل
.. وبعد مرور فتره حبس امنيه ونيره الاتنين خرجوا وبعدوا عن بعض وكل واحده فيهم عاشت لوحدها وامنيه رجعت بيتها القديم وفضلت تدور ع حازم بس عرفت انه خد ابنه وسافر لمحافظه تانيه وقاعد مع اخته وهى قاعده افتكرت كلام الست وقالت هى قالت إنها قدرى وانا لازم اعرف هيحصلى ايه تانى وفعلا راحت لحد مكانها ولقيتها قاعده واول لما شافتها قالت انا قولتلك انى قدرك ولما تحتاجينى تعالى رددت وقالت وانا جيت انا حاسه انى ھموت كله راح منى بس المهم ابنى وقالت لها على كل اللى حصل وبعد ما سمعت منها رددت وقالت روحى لجوزك وصلحى امورك وبكره ينسى رددت وقالت اللى عملته ميتنسيش انا عارفه انى غلط رددت وقالت لها روحى لجوزك وكله هيتصلح رددت امنيه وقالت انتى قولتى انك قدرى انا عاوزه اعرف قدرى رددت وقالت انا بنى ادمه زيك وبقولك انتى جايه بعد ما غلطتى وتسألينى خلاص مبقاش ينفع اللى هينفعك دلوقتى روحى لجوزك وكله هيتصلح مع الوقت وفعلا امنيه فكرت فى كلامها وروحت بيتها وخدت عنوان حازم بالتفصيل وراحت لحد عنده فى الاول رفض يقابلها وبعد كده من كتر المحايله ودموعها لاخته قابلته
حازم.. تانى مفيش وجه مقارنه بينا انتى كنتى هتموتى واحده ظلم وكمان انا مكنتش اعرف انك ماديه كده
امنيه.. انا فقيره وانت كمان كان نفسى نعيش كويس والشيطان استحوذ عليه سامحنى وهى تستاهل ما كانت عاوزه تموتنى وتاخد ابنى ولا نسبت
امنيه.. ابنى انا عاوزه ابنى
حازم.. ده ابنى انا
امنيه.. خلاص بس ممكن من وقت للتانى اطمن عليه
حازم.. خلاص تعالى كل شهر مره انا عموما استقريت هنا
.. وامنيه شافت ابنها ومشيت بعد كلام حازم وحبت تغير من نفسها وحياتها وعرفت ان حازم ع حق فى كل كلمه وهى متقلش حاجه عن نيره وقالت هى طمعت فى جوزى وابنى وانا طمعت فى فلوسها ورجعت شغلها
.. وبعد مرور وقت امنيه قابلت الداده صدفه وعرفت ان نيره سافرت مع اخوها ومش راجعه وقالت هو انا هفضل عايشه كده لا زوج ولا ابن وابتدت تتصل بحازم كتير وابتدى ابنها يكبر وبعد ما كانت بتشوفه كل شهر بقت تشوفه كل اسبوع ومع الوقت حازم اتنقل شغله ورجع شقته القديمه وبقت امنيه تشوف حازم الصغير على طول وفى يوم كانت نايمه وحازم خبط عليها وكان الساعه 4 الفجر وقالها الحقى ابننا عنده سخونيه ودرجه حرارته عاليه وامنيه شالت ابنها وقالت لازم الأول السخونيه تنزل ودخلت شقتها وابتدت تعالج الولد وفعلا السخونيه ابتدت تنزل ونام فى حضنها وحازم راح شقته وعرف ان مهما كانت الظروف لازم يكون فى تضحيه من حد فيهم وقدر يستوعب ان من المستحيل ابنه يعيش من غير امه...
النهاية