رواية وسقطت بين يدي شيطان بقلم مي علاء(كاملة)1
المحتويات
خاصا لناحيتها هي المرأة الأولى الذي شعر بإتجاهه بالإنجذاب و الرغبة! فلكونة الشيطان هو لم يكن يشعر بأي من تلك المشاعر سابقا و لذلك تغيره هذا يضايقه و يغضبه نهض بضيق و ضړب الحائط بقبضته و من ثم قال من بين أنفاسه الغاضبة
انا الشيطان عمر ما اي واحده هتغيرني او هترجعني لهيئة إنسان ليه قلب عشان يحس بيه انا معنديش قلب انا شيطان و بس
دخلت ريحانة لغرفة الطعام فرأته جالس في مقعده و قد بدأ في تناول الطعام فرمقته بضيق و هي تقترب و تجلس في مقعدها فتقدمت الخادمة بدورها و قدمت لها الطعام و من ثم عادت للخلف فأمسكت ريحانة بالملعقة بهدوء و وضعتها في طبق الحساء و هي تقول
مش من الذوق انك تستناني
نظر لها بطرف عينيه ببرود بينما اكملت
شكلك خدتي عليا اوي صح!
قالها بهدوء و هو ينظر لها بنظرات خالية من اي تعبير فإبتسمت إبتسامة جانبية ساخرة و قالت
طبيعي اخد عليك لأني عايشه معاك
اعاد نظراته لطعامه بهدوء بينما ظلت هي تنظر له في حين كانت تفكر و تخطط تريد ان ټنتقم منه لفعلته و لإهانته لها إرتسمت على شفتيها إبتسامة ماكرة بعد ان ادرك ما ستفله نظرت لطعامها و بدأت في الأكل و هي تحدث نفسها
بلعت الطعام الموجود في فمها و من ثم رفعت نظراتها الماكرة لناحيته ببطئ فوجدته يمد يده ليأخذ رغيف من الخبز فمدت يدها سريعا و اخذت الرغيف الذي كان سيأخذه لم يهتم و هم ليأخذ رغيف آخر و لكنه وجدها تأخذها فرفع نظراته لها بجمود و هو يمسك برغيق آخر فوجدها تمسكها فنقل نظراته ليدها و من ثم لها فقالت بهدوء
تركه و امسك بآخر فوجدها امسكته فرمقها بحدة فقالت ببرائة خبيثة
معلش سبهولي اصل عايزاه
هتاكلي كل دة!
قالها بضيق فإبتسمت بطريقة مستفزة وهي تومأ برأسها فتركه و امسك بملعقته و اخذ يحتسي الحساء بينما كانت الإبتسامة الماكرة اللعوبة تتراقص على شفتيها و هي تحدث نفسها
الخطوة التانيه اغيظه و اعصبه
قالتها بهدوء قبل ان تضع قطعة من الخبز في فمها بينما تجاهلها فرفعت نظراتها له و قالت بضيق
مش بكلمك!
هز رأسه بلا فأغتاظت من رده و لكنها قالت بهدوء اصطنعته
لا بكلمك على فكرة
تجاهلها مرة آخرى و هذا اغاظها اكثر و اغضبها فرمقته پغضب و قالت
انت مش بترد لية ! أنا بكلمك على الأقل بصلي عشان اقول اللي عايزاه
فشلت في الخطوة التانية اوووف اعمل اي
لم تكمل حديثها لنفسها حيث ضاقت عينيها وهي تخطط لما تفعله الآن و قد قررت فإرتسمت على شفتيها إبتسامة شيطانية و هي تلتفت برأسها و تنظر له بنظرات حانية مزيفة فقالت بصوت ناعم
اصبلك شاي
مش عايز
لم تهتم لرده حيث امسكت بإبريق الشاي و ملأت الفنجان بالشاي و من ثم مدت ذراعها له و قالت
إتفضل
نظر لها و قال
قلت مش عايز
اعادت الفنجان امامها و قالت و هي تمسك بعبوة السكر
عايز كام معلقة سكر
بلع الطعام الموجود في فمه و نظر لها بنفاذ صبر و قال
عايزة اية يا ريحانة
نظرت له بعد ان وضعت معلقة واحدة من السكر في الفنجان و قالت بهدوء
و انا هبقى عايزه منك اية!
انهت جملتها و حملت الفنجان و قدمته له فرمقها بنفاذ صبر و قال
مش بتفهمي!
ايوة مش بفهم
قالتها من بين اسنانها و هي تسكب الشاي عليه فنهض سريعا و تقدمت الخادمة بفزع و هي تقول
سيدنا
نظر الشيطان لريحانة پغضب بينما كانت الأحيرة تضحك بإستمتاع و شماتة فمد ذراعه و امسك ريحانة من شعرها فحل محل ضحكاتها تأوهاتها من قبضته
اخرجي برة
قالها للخادمة بصوت مرتفع يمتلأ بالڠضب فخاڤت الخادمة و غادرت سريعا فظلت ريحانة معه وحدة
حسابك تقل
قالها بهدوء مخيف مما جعلها تخاف و لكنها حاولت إخفاء ذلك بقولها الهادئ الذي اتقنته نسبيا
كنت بهزر معاك بس
شكلي اتساهلت معاكي زيادة عن اللزوم
سيب شعري
قالتها و هي تضع يدها على قبضته الممسكه بشعرها فجذبها له بقسۏة و قال
شكلك مش خاېفه
بلعت ريقها و قالت بثبات
لا مش خاېفه
هعاقبك على اللي عملتيه
إبتسمت بلامبالاة و قالت ببرود و هي تبعد نظراتها عنه
عارفه عقابك و مش خاېفة منك عارف لية! لأنك هتسبني كالعادة
تعجبت ريحانة مما قالته من اين اتت بهذة الثقة و البرود المفاجئ ! اعادت نظراتها له فأرتجفت قليلا و هي ترى احمرار وجهه و قسۏة نظراته المظلمة عليها فهمهمت بخفوت و قالت و هي تبتسم إبتسامة مضربة
بتبصلي كدة لية أنا مش هخا
قاطعها بصڤعته القوية التي اطاحت بها ارضا فوضعت يدها على وجهها پصدمة و من ثم رفعت نظراتها الدامعة له فوجدته يقترب منها حتى انقض عليها ضړبا لا يعلم لما كان يضربها ولكن ما يعلمه انه غاضب منها جدا فتصرفاتها معه و تصرفاته معها في السابق جعلها تتوهم انه اصبح ضعيف! هذا اعتقاده ابتعد عنها بعد ان شعر بأنها تتراخى تحت يده و نهض و نظر لها من فوق و قال بتحذير من بين انفاسه الاهثة
خافي مني يا ريحانة خافي
و من ثم الټفت و غادر فظلت ريحانة ملقاة على الأرض و هي تبكي و تتألم مررت نظراتها حولها بعجز و من ثم أعتدلت بصعوبة إلى وضع الجلوس و لامست وجهها بأناملها و ابعدتهم لترى الډماء تملأهم فوضعت كفيها على وجهها و هي تبكي بصوت مرتفع فهي تتألم
اخرج جلال تنهيدة تمتلأ بالألم بعد ان القى بجسده على السرير فهو قد تلقى اليوم الكثير من الضړب مرر انامله من بين خصلات شعره بضيق و هو يحدث نفسه بصوت مسموع
كل خطتي بتفشل و كل اللي حوليا بيسوبوني و كل اللي عملته بينهار لية حظي كدة لية!
قال الأخيرة پغضب و من ثم اغمض عينيه و فتحها و امسك بهاتفه و ضغط على الزر الأوسط فأنارت شاشة الهاتف فدخل لخانة الصور و فتحها و بحث عن صورتها فوجدها و ضغط عليها فظهرت صورة ل ريحانة ظل ينظر لصورتها بصمت و من ثم حدث صورتها
هرجعك لحياتي يا ريحانة و هنكمل حياتنا زي ما كانت انتي اللي فاضله ليا دلوقتي اصل الكل خاني و سابني و راحوا لصف الشيطان بس انتي مش هتسيبيني انا عارف و متأكد لأنك بتحبيني بطريقة عامية و دة احلى ما فيكي ياريت الكل كان زيك كان زمان حققت هدفي من زمان
وضع بالهاتف بجانبه و هو ينظر للهاوية بشرود فأثناء شروده تذكر شيء فأمسك بهاتفه و فتح التقويم و نظر للتواريخ و من ثم رفع
متابعة القراءة