رواية وسقطت بين يدي شيطان بقلم مي علاء(كاملة)1
المحتويات
و قبل ان تخطو اي خطوة للخارج تذكرت ان الشيطان لا يعلم بأنها تقابل جده و إن صعدت او اظهرت خۏفها عليه ستكشف نفسها فتنهدت بآسى و عادت لمقعدها
بدء الليل يسدل ستائره
في الطابق الثالث تحديدا غرفة عبد الخالق
تلفت عايدة لغرفته و تقدمت منه و هي تقول بلهفة مصتنعة
جدو سلامتك يا حبيبي خوفتني عليك
إبتسم بتعب و قال
اية اللي حصلك تعبت ازاي
اقعدي يا عايدة و متتعبيهوش في الكلام
قالها الشيطان بجمود فنظرت له عايدة وقالت
ماشي
و من ثم إتجهت للشيطان و جلست بجانبه قصدا و سألت
الحكيم قالكم اية
هيهمك في اية!
مش دة جدي برضه
نظر لها و قال ببرود
لا مش جدك
لا جدي صح يا جدو
قالتها بحزن مصتنع نظر لها عبد الخالق بضيق فقال الشيطان و هو ينهض و يقترب من عبد الخالق
لا هقعد معاكم
نظر لها الشيطان بصرامة فإبتسمت بغيظ و قالت
ماشي هسبكم لوحدكم
و نهضت و غادرت و هي تشعر بالغيظ و الڠضب
جلس الشيطان على حافة السرير و من ثم نظر للكومود حيث موضوع عليه صورة والدته فتنهد و نظر لعبد الخالق و قال
لسه بتعاتبها!
نظر له عبد الخالق بحزن و قال بخفوت
لسه
بطل تعاتبها زي ما انا بطلت من زمان
انت بطلت! بتضحك على مين عليا و لا على نفسك
نظر الشيطان امامه بينما اكمل عبد الخالق
انت لسه بتاعتبها لغاية الحظة دي
إبتسم الشيطان بسخرية و هو ينظر له وقال
و انت جبت الكلام دة منين!
انا عارفك و حافظك من صغرك
يبقى انت مش عارفني عشان انا اتغيرت
كلامك مش منطقي
قالها ببرود و هو ينهض
كلامي منطقي و انت عارف ان كل كلمة قلتها صح بس بتنكر
إبتسم الشيطان إبتسامة جانبية ساخرة و هو يقول بتهكم
شكلك متأثر بأفلام زمان سلام
انهى جملته و إتجه للباب و قبل ان يخرج من الغرفة قال عبد الخالق
كلام تافه
هتف بها الشيطان قبل ان يخرج من غرفة عبد الخالق
كانت جالسه على السرير و هي تفكر كيف حاله جده الآن هل اصبح بخير هي تشعر بالقلق عليه
مالك
قالها بصوته الاجش فزاغت نظراته بعيدا عنه و هي تقول بتلعثم
ممكن اسألك سؤال
ظل ينظر لها و لم يرد فسألته
هو مين السيد عبد الخالق
بتسألي لية!
عادي
قالتها بتلعثم في حين ابعد نظراته عنها وهو يتجاهلها و ينهض و يتجه للخزانة فأغتاظت و قالت
مش هترد !
مش هرد
لية
عشان حاجة متخصكيش
صمتت لبرهه قبل ان تقول
طب هو كويس
نظر لها من فوق كتفه و هو يلويها ظهره و قال
مهتمه بالموضوع لية
بلعت ريقها بصعوبة و هي تفكر في رد مناسب فوجدت و ردت
انا طبيعتي كدة بحب اطمن على اي حد اعرفه
الټفت و نظر لها وقال
تعرفيه!
توترت من قوله الأخير فتلعثمت و هي تقول
مش قصدي هو يعني
قاطعها بنفاذ صبر
مش عايز اسمع قصدن
نظرت له بغيظ و قالت
في حاجة اسمها اداب الحديث على فكرة يعني
بس
صړخ بها پغضب فأنتفضت بفزع اغلق الخزانة پغضب و هو ينظر لريحانة و من ثم تقدم منها بخطوات بطيئة و وقف امام السريرمقايلا اياه حيث هي تراجعت للخلف پخوف
لو سمعت صوتك هموتك سامعه
قالها بهدوء مخيف فأومأت برأسها پخوف و خضوع فألتفت و إتجه للحمام و صفق بابه بقسۏة و ڠضب كادت تكسره
استلقت على السرير سريعا و وضعت الغطاء على جسدها بالكامل و اغمضت عينيها و مثلت النوم
خرج من الحمام و هو يضع منشفة صغيرة على رقبته نظر لها نظرة عابره و هو يتجه للأريكة و يجلس عليها ازاح المنشفة من على رقبته و وضعها على شعره ليجففه و بعد ان انهى تجفيف شعره القاها على الأريكة بإهمال و نهض و إتجه للسرير و نام مكانه الټفت برأسه و نظر لها كانت تلويه ظهرها فمرر انامله ببطئ على خصلات شعرها المتناثرة على وسادتها و من ثم اقترب برأسه ليشم رائحه شعرها الجذابة فأغمض عينيه بإستمتاع و من ثم اعتدل بجسده لناحيتها و مرر ذراعه على خصرها و جذبها له فأصبحت بين احضانه كانت تشعر في البداية ببعض من الخۏف عندما جذبها له و فجأة تلاشى شعورها بالخۏف و اصبحت تشعر بدقات قلبها المتسارعة لقربه منها و ذلك الشعور التي لا تعرف معناه تملكها
عارف انك صاحيه تصبحي على خير
قالها بهمس في اذنيها وهو مازال يشم رائحة شعرها فإرتسمت على شفتيها إبتسامة صغيرة
رواية وسقطت بين يدي شيطان
قلم مي علاء
الفصل الثالث عشر
اشرقت شمس يوم جديد
فتحت ريحانة عينيها ببطئ و نظرت لمكانه و من ثم اغلقتهما بنعاس و ما لبثت ان فتحتهم مرة آخرى و نظرت لمكانه و لم تجده فأعتدلت إلى وضع الجلوس و هي تمرر نظراتها حولها باحثه عنه فلم تجده ايضا فتنهدت و هي تمسح وجهها بكفها و من ثم اقتربت من حافة السرير و انزلت قدميها حتى لامست اصابعها الارض و قبل ان تنهض سمعت طرقات احدهم على الباب فأذنت له بالدخول
صباح الخير انسة ريحانة
قالتها زهرة و على وجهها إبتسامة مشرقة فبادلتها ريحانة الإبتسامة و هي تقول
صباح النور
في حاجة عايزه اقولهالك
ماشي بس استنيني هدخل الحمام و ارجعلك
قالتها ريحانة و هي تنهض من على السرير فأومأت زهرة برأسها و هي تقول
حاضر
إتجهت ريحانة للحمام و دخلته بينما جلست زهرة لتنتظرها
كان الشيطان يعتلي جواده الاسود و هو يتجول في الأراضي الخضراء الواسعة كان يتابع بنظراته الحادة العاميلن الذين يعملون في هذة الأرض كانوا يعملون بجد و هذا اعجبه فأوقف جواده و قال بصوت مرتفع
ليكم مكافأة على شغلكم هزودكم في الرواتب الشهر دة ولو فضلتم تشتغلوا بجد هكافأكم اكتر
ساد الصمت بعد قوله و تعالت الدهشة على وجوه العاملين فألتفت بجواده ببطئ و من ثم ضړب الجواد باللجام فركض
حاولي تجيبي الورق دة بأي طريقه عشان مهم للسيد جلال
قالتها زهرة لريحان بعد ان خرجت من الحمام و اكملت
الورق دة يبقى معاكي قبل ما تهربي من هنا انا قلتلك التفاصيل اللي موجوده في الورق حاولي تلاقيهم
اومأت ريحانة برأسها بشرود و من
متابعة القراءة