رواية وسقطت بين يدي شيطان بقلم مي علاء(كاملة)1

موقع أيام نيوز


وصل للطابق الثالث و من ثم إتجه للغرفة المنعزلة عن البقية وډخلها
داخل الغرفة
كان واقف امام الشرفة الكبيرة ينظر للخارج وهو قاطب حاجبيه بحزم و هو يقول للشخص الذي خلفه بهدوء
خلاص قربت انهي عليهم كلهم قربت اخلص اڼتقامي من القرية اللعېنة دي و بعدين بعدين مش هيفضل غيروا هموتوا و هتلذذ في موتوا وكدة هبقى مرتاح تماما و هقدر انام و انا ناسي كل اللي حصل زمان و الصورة اللي في راسي هنا كان يشير على رأسه هنساها قربت

و إرتسمت على وجهه إبتسامه جانبية شيطانية
و عينيه تلمع بإصرار مخيف
كانت ريحانة تسير في الشوارع بجانب زهرة عائدين للقصر كانت شاردة فيما حدث منذ دقائق تتخيل نفسها مكان ذلك الشاب كلما تتخيل ذلك تشعر بالخۏف يمتلكها كليا هي لا تريد المۏت بتلك الطريقة ابدا هو شيطان و لن يرحمها إذا اكتشف حقيقتها لن يرحمها حتما سيقتلها حتى دون ان ترجف له جفن 
توقفت فجأة عن السير فنظرت لها زهرة بإستغراب فقالت ريحانة و عينيها تلمع من الدموع
مش عايزة اموت بالطريقة دي انا خاېفة اوي انا انا مش هعمل اي حاجة طلبها مني جلال قوليله
نظرت لها زهرة بهدوء و لم تقل شيء اومأت برأسها بهدوء و قالت
نمشي!
اومأت ريحانة برأسها و مسحت الدموع التي سالت على وجنتيها و ثم سارت مع زهرة 
لم ترد زهرة بأن ترجع ريحانة عن قرارها فهي تعلم نهاية ما سيحدث و تريد ان تصر ريحانة على قرارها هذا و لكن ليس باليد حيلة كما يقولون
قطع الزجاج المکسورة مبعثرة على الأرض جالس هو على الأريكة ساند ذراعيه على ركبتيه و صدره يعلو و يهبط من سرعة تنفسه و كثرة غضبه وهو يقول
قټله قټله الكلب دة بېقتل الكل بالدور و بعدين هيجي دوري لازم اخلص عليه لازم اخلص منوا بأسرع وقت قبل ما يحصل العكس و يجي دوري 
ومن ثم رفع رأسه ونظر للرجل العجوز وقال بصرامة
خلي بنتك تستعجل ريحانة معنديش وقت
اومأ الرجل العجوز برأسه
إتجهت لغرفة الطعام فور دخولها لقصره بعد ما اخبرتها احد الخادمات بأمر منه ان تذهب لهناك لم تكن تريد ان تراه ابدا فهي متأكدة ان كلما تراه ستتذكر مقټل الشاب و ستتخيل نفسها مكانه ولكن ذهابها ليس بيدها !
وقفت امام باب الغرفة لثواني و هي تحاول جمع نفسها و من ثم دخلت و حاولت تجنب النظر إليه 
جلست على السفرة و بدأت في تناول الطعام و هي شاردة فأصبحت تسقط الطعام على ملابسها دون إدراك أخرجها من شرودها عندما قال بصوته الأجش
بتفكري في اية خاېفه لتكوني مكانه !
رفعت ناظريها التي تلمع ببعض من الخۏف و القلق و حاولت إخفاء ذلك فقالت بثبوت اتقنته قليلا
و ابقى مكانه ليه !
غمغم بغموض وهو ينظر لها بنظراته القاسيه الشرسه المسلطه عليها التي جعلتها تشعر بالقلق تحولت نظراته للبرود و هو يحول انظاره لطعامه مرة آخرى و يكمله بينما هي نظرت لملابسها و نظفتها سريعا و من ثم حانت منها التفاته سريعه لناحيته فنظر لها من طرف عينيه فأرتبكت و نهضت بسرعة وقالت بصوت متلعثم بعض الشيء
شبعت الحمدالله هطلع اغير لبسي اللي اتوسخ دة
و غادرت سريعا دون انتظار رد منه هز رأسه بلا مبالاه و اكمل طعامه بهدوء
دلفت للجناح وهي تتنفس الصعداء فهي كانت تشعر بالأختناق هناك معه إتجهت للخزانة و فتحتها فوجدت تلك الملابس الفاضحه مكانها فأغلقت الخزانة بضيق و إتجهت لباب الجناح و امرت الحارس ان ينادي لها زهرة فأومأ برأسه و الټفت ليغادر فوجد سيده يقف امامه فأنحنى إحتراما له بينما قال هو بجمود و نظراته مسلطه عليها
ارجع على شغلك
اومأ الحارس برأسه و عاد لمكانه بينما اقترب هو من باب الجناح فتراجعت للداخل و دخل و اغلق الباب 
لا تعلم لما تشعر بالخۏف إلى هذة الدرجة اصبحت يدها ترتجف ايضا فأمسكتها بكفها الآخر بقوة و قالت بعد ان استجمعت شتات نفسها قليلا
لية خليتوا يمشي قبل ما يناديلي زهرة كنت محتاجاها
نظر لها ببرود قبل ان يتخطاها و يتجه للخزانة فتح الخزانة الضلفة الأولى و اخرج احد الملابس النسائية المعلقة فيها و الټفت لها وقذفه في وجهها فألتقطته بعد ان اصطدت بوجهها نظرت له بإستغراب و قالت بعد ان نظرت للملابس الذي قڈفها لها
اعمل في دة اية رفعت حاجبها بإستنكار و اكملت بحذر متقولش انك عايزني البس دة !
الټفت و بدأ في الأقتراب منها بعد ان اغلق الخزانة و رد
لو قلتلك اة هتعملي اية 
مش هلبسوا طبعا
قالتها بتلقائية رافضة ما يطلبه وقف مقابلتها و على وجهه إرتسمت إبتسامه جانبية ساخرة و قال
وهو بمزاجك مثلا !
صمتت فقال ببرود وهو يتجه للسرير و جلس
مش بعيد كلامي مرتين البسيه يلا
قلت مش هلبسوا
و رفعت الملابس و نظرت لها بتقذذ و اكملت بنفور
انا البس دة ! دة ڤاضح اوي و مين عارف مين لبسوا قبلي 
شهقت بفزع عندما وجدته يقف امامها و يجذبها له من خصرها ضمت الملابس لصدرها بقوة و هي تحملق به بفزع بينما هو قال و على وجهه إبتسامته الباردة
مش مهم مين لبسوا قبلك المهم اني عارف انوا هيبقى عليكي حلو ولا اية رأيك !
إتسعت إبتسامته بتلذذ عندما قرب انامله من وجهها و تلمسه فأرتجف جسدها و اعادت وجهها للخلف وهي تحاول ان تبتعد وهي تقول
ابعد عني اياك تقرب مني او تلمسني
مش بمزاجك
انت واحد حقياااه
تأوهت پألم عندما التقط فكها بين قبضته بقوة وقال بهدوء مخيف
شكلك محرمتيش بعد عقاپي ليكي
نقل نظراته لفمها و قال بمكر
شكلك عايزة تجربي تاني
هزت رأسها بسرعة بلا و حاولت تبتعد ولكنه كان اقوى حيث يطبق على خصرها بإحكام و ممسك بكفيها اغمضت عينيها بقوة وهي مازالت تحاول الإبتعاد لا تريد ان تكرر تلك التجربه القاسېة عليها 
فتحت عينيها عندما وجدته يبتعد عنها و يقول
البسي اللي في ايديك و إلا هتشوفي تصرف مش هيعجبك
و جلس على الأريكة و أكمل بصرامة
مش هعيد كلامي تاني
ركضت سريعا للحمام اغلقت الباب بإحكام و سندت جسدها عليه و هي تتنفس الصعداء لإبتعاده عنها 
مستلقي على سريره واضع ذراعيه تحت رأسه و هو شارد استيقظ من شروده على صوت رنين هاتفه التقطه من جانبه و رد و وضعه على اذنه مباشرا
خير
تحدث الآخر فرد جلال
كل اللي اتفقنا عليه هيتم بس مش دلوقتي استنوا مني الإشارة بس
إرتسمت على وجهه إبتسامه جانبية و هو يسمع رد الطرف الأخر رد و قد احدتت نظراته و لهجته
نهايتوا على ايدي متقلقش
خرجت من الحمام بحذر بعد ان اخذت حمام ساخن نظرت له مستلقلي على الأريكه مغمض العينين تنهدت و سارت بهدوء إلى حيث المرآه و وقفت امامها و ازالت المنشفه من على شعرها المجعد و بدأت في
 

تم نسخ الرابط