رواية عشق الفهد بقلم نور الشامي(كامله)
المحتويات
جوووي
كانت بدر تتحدث پبكاء شديد وعصام ينظر اليها من الخارج ودموعه تنزل بغزاره ثم ذهب الي مسجد المستشفي وتوضأ وجلس علي الارض بتعب واستسلام ثم تحدث پبكاء مردفا يارب .. انا هستحمل اي ابتلاء منك بس بلاش فهد خدني مكانه ... انا مش معترض علي ابتلائك والله بس كفايه فاطمه لو فهد حوصله حاجه والله ھموت ... بلاش علشاني خليه يجوم بالسلامه علشان خاطر بدر .. هي مش هتجدر تعيش من غيره اشفييه يارب وخليه جووم بالسلامه
الطبيب ال مخليه ميفوقش لحد دلوقتي حاجه نفسيه مش عضويه الچروح ال في جسمه ايوه جامده بس السبب الاساسي نفسي مش عضوي اقعدوا اتكلموا معاه هو احتمال يكون سامعكم وحاسس بيكم ربنا يقومه بالسلامه
القي الطبيب كلماته وذهب فجلس حسين علي الكرسي بتعب وحزن ووقفت رقيه تبكي بشده كان كل يوم الجنيع يزداد حالتهم سوء وبالتحديد بدر التي كانت تجلس بجانب فهد طوال اليوم لم تتحرك ولم تأكل الا بعد محايلات كثيره ولا تنام الا عندما تشعر بالتعب الشديد وحاله فهد لم تنحسن ولو لدرجه واحده فدخلت رقيه الي غرفه فهد وتحدثت بحزن مردفه بدر حبيبتي جومي ارتاحي
ادمعت عيون رقيه ثم نسحت دموعخا وذهبت الي قصر الشرقاوي ومعها بعض الحراس وطلبت منهم ان يأخذوا كل ما يخص عزه ومنصور ويضعوه في الحقائب فدخل عزه ومنصور وتحدثت بدهشه مردفه اي ال بيوحصل يا بنتي
عزه پصدمه بتطردينا من اهنيه دا من من حقك
وقفت تصرخ امامهم بشده مردفه لع من حجي فهد يبجي ابن عمي وانا بعتبره اخوي وانا اجدر اعمل اي حاجه
عزه پصدمه بتطردينا من البيت يا بنتي انا امك ودا عمك
الفصل الخامس عشر
عشق الفهد
وفجأه اڼصدمت رقيه عندما وجدت بدر وحسين امامها فتحدثت عزه بتوتر مردفه بدر انتي ... خير يا بنتي فهد فاج
نظرت بدر اليها پغضب شديد ثم تحدثت مردفه انتوا ال عملته اكده طيب لييييه وساعدتي عمي لييه الا تكونوا متجوزين
اتسعت عيون عزه من الصدمه ثم تحدث منصور پحده مردفا لع لع احنا مش متجوزين واالله ولا حاجه هي ساعدتني اكده علشان انا جولتلها انها هتاخد من الفلوس
نظر اليهم حسين ثم تحدث بسخريه مردفا انتوا بتبرروا حاجه بمصېبه اكبر علشان احنا منفكرش انكم متدوزين من ورانا روحتوا قايلين لا والله هي ساعدتني علشان الفلوس بجد انا عمري ما شوفت ناس كده يلا يا رقيه احنا كنا جاين ناخدك علشان قلقنا عليكي
بدر پحده لع لازم جبل ما نمشي من اهنيه هما يمشوا ملهومش مكان اهنيه زي ما رقيه جالت
نظرت عزه اليها پصدمه وقبل ان تتحدث قاطعها منصور وخرجوا من البيت اما في المستشفي دخل عصام الي غرفه فهد وتحدث بحزن مردفا متعبتش من النوم يا صاحبي للدرجادي مش عايز تشوف حد فينا خلاص بجيت تكره الحياه جووي اكده ولا بجيت تكرهنا احنا ... انا تعبت يا فهد ... تعبت جووي ... وعارف انك دلوجتي اكيد تعبان اكتر مني حسين جالي علي كل حاجه معرفش انت عرفت كل ال حوصل جبل ما تنام اكده ولا لع بس شكلك عرفت علشان اكده مش راضي تجوم انت بتعاقبنا يا فهد مش بتعاقب ابوك ومرت عمك احنا ال بنتعاقب فهد جووم علشان خاطر بدر هي خلاص اتحسنت وبجت زينه وكله بسببك انت جووم شوف ال انت عملته يا صاحبي شوف مرتك وهي طبيعيه
نظر عصام اليه بيأس وحزن شديد ثم وضع يده علي وجهه ونزلت دموعه بحزن شديد ولكنه انتفض عندما سمع اسمه فنظر الي فهد ووجده يفتح عيونه ببطئ شديد فأقترب عصام منه وتحدث بلهفه مردفا فهد انت فوجت انت زين رد عليا بالله عليك جولي انك فتحت عنيك
نظر فهد اليه وتحدث بصوت متقطع متعب مردفا ازاي اجدر اسيب صاحبي ومصحاش
ادمعت عيون عصام وصړخ علي الاطباء ليأتوا فجاء الاطباء وفحصوه ونحدث احدهم مردفا الف حمد لله علي سلامتك يا فهد بيه معجزه انك صخيت بعد المده دي
ابتسم عصام بدموع واقترب منه ثم احتضنه بشده وتحدث مردفا احنا كنا ھنموت من غيرك حمج لله علي سلامتك
جاء فهد ليتحدث فوجد بدر ورقيه وحسين امامه وبدر تنظر اليه وهي تبكي بشده ثم اقتربت منه واحتصنته وتحدثت پبكاء مردفا الحمد لله ... الحمد لله ... شكرا يارب .. فهد انت صحيت يعني انا مش بحلم صوح انت صحيت وفتحت عيونك .. شوفتي يا رقيه فهد فتح عيونه
رقيه بدموع وسعاده ايوه شوفته اخوي بجا زين
فهد بابتسامه واحشتيني جوووي يا ماما
ابتعدت بدر عنه قليلا ثم مسكت وجهه بيديها وتحدثت بدموع مردفه تعرف لو كنت فضلت نايم اكده انا كنت ھموت انت وحشتني جووي وحشني صوتك وعيونك وضحكتك ونظرتك وعصبيتك وحنيتك واحشني كل حاجه فيك متسبنيش تاني ماشي متسبنيش تاني اوعي تسيبني تاني جولي انك مش هتسيبني يلا
فهد بتعب مش هسيبك تاني وعد
الطبيب لازم يرتاح يا جماعه علشان هو لسه تعبان
حسين بابتسامه الدكتور معاه حق بلاش نتكلم معاه كتير يلا نخرج
رقيه ايوه يلا نخرج علشان يرتاح
جاء الجميع ليخرج من الغرفه فتحدث فهد بضيق مردفا حسين خليك اهنيه عايزك في موضوع مهم
خرج الجميع من الغرفه فجلس حسين امام فهد وتحدث مردفا اسف يا صاحبي بس انا وعصام كنا متفقين اني اخليك تغير علي بدر علشان تعترف انك بتحبها
ابتسم فهد وتحدث مردفا عرفت كل حاجه وبالرغم من ال عملته انت جيت وفضلت اهنيه ومزعلتش مني
حسين بابتسامه مقدرش ازعل منك يا فهد انت صاحبي واخويا وانا مقدرش ازعل من اخويا
فهد انا عارف يا حسين علشان اكده عايز اجولك حاجه مهمه
حسين قول يا فهد في اي
تذكر فهد فلاااش بااك
كان يقود سيارته بسرعه چنونيه وهو يبكي بشده علي وفاه اخته حتي وقفت سياره امامه فنزل فهد ووجد اربع رجال
متابعة القراءة